SIMON
09/08/2005, 02:06
قرر الاتحاد السوري لكرة القدم السبت في ختام مؤتمره السنوي الذي دام نحو 6 ساعات انطلاقة بطولة سوريا لموسم 2005-2006 في السابع من تشرين الاول/اكتوبر المقبل.
وأقر المؤتمر جملة من التعديلات على لائحة العقوبات التأديبية حيث الغيت عقوبة نقل المباريات واقامتها دون جمهور وتعويضها بغرامات مادية للفرق المخالفة تتراوح بين 2000 ليرة (نحو 40 دولار) و400 الف ليرة (8 الاف دولار).
وأكد المؤتمر على استمرار تعاقدات الاندية مع لاعبين محترفين عرب واجانب بواقع لاعبين اثنين بدلا من ثلاثة.
وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام سكل لجنة لاعادة صياغة نظام الاحتراف واقترحت الغاء الاحتراف الخارجي وهو ما رفضه اتحاد الكرة واندية الدرجة الاولى في سوريا.
وتحتاج توصيات ومقترحات المؤتمر الى المصادقة عليها من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي الذي يملك حق اقرارها او رفضها.
من جهة ثانية انتقد أحمد جبان رئيس الاتحاد السوري ولكرة القدم في مؤتمر صحافي عقده والمدرب نزار محروس المكتب التنفيذي بسبب "وضعه العراقيل امام اي خطوة يتبناها اتحاد الكرة ومنها عدم الموافقة على الشروط التي اتفق علبها مع المدرب محروس لتدريب المنتخب الوطني الاول".
وكان جبان اتفق مع محروس قبل نحو 4 اشهر على تدريب المنتخب وفق شروط مادية مقبولة واتفقا على ان ينال محروس 75 الف ليرة (نحو 1500 دولار) مقابل 1000 دولار لمساعده ياسر السباعي الذي قاد فريق الاتحاد الى احراز الثنائية هذا الموسم لكن المكتب التنفيذي لم يوافق على هذه المبالغ وطلب تخفيض الراتب الشهري لمحروس الى 25 الف ليرة (500 دولار) بيد ان الاخير واتحاد الكرة رفضا ذلك.
وأكد محروس رفضه تدريب المنتخب السوري وقال "في ظل هذه الظروف من المستحيل ان أعمل في ظل اتحاد كروي مقيد ومسيكر عليه من قبل المكتب التنفيذي". وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "احترمت اتفاقي مع جبان ورفضت خلال الاشهر الاربعة الماضية عدة عروض لتدريب اندية محلية وعربية وبمقدم لا يقل عن 20 الف دولار وبراتب شهري بحدود 3 الاف دولار لكن للاسف لا يملك الاتحاد السوري قدرة القرار في ظل الوصاية المفروضة عليه".
يذكر ان المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام خصص مبلغ ضئيل جدا كراتب شهري لاي مدرب سوري يتولى الاشراف على الادارة الفنية لاحد المنتخبات الوطنية وهو لا يزيد عن 15 الف ليرة (نحو 300 دولار).
ويعتبر محروس (42 عاما) من افضل اللاعبين في تاريخ الكرة السورية حيث دافع عن الوان منتخب بلاده نحو 12 عاما من 1982 وحتى 1994 خاض خلالها 100 مباراة دولية وسجل فيها 47 هدفا.
وبعد اعتزاله اللعب محليا مع نادي الوحدة عام 1996 تحول الى التدريب وصادف نجاحات في اندية الوحدة والجيش السوريين والصفاء والعهد اللبنانيين والبقعة الاردني.
أ.ف.ب
يعني و الله العظيم عيب ..عم يبخلو عليه بكم دولار :jakoush: :jakoush:
وأقر المؤتمر جملة من التعديلات على لائحة العقوبات التأديبية حيث الغيت عقوبة نقل المباريات واقامتها دون جمهور وتعويضها بغرامات مادية للفرق المخالفة تتراوح بين 2000 ليرة (نحو 40 دولار) و400 الف ليرة (8 الاف دولار).
وأكد المؤتمر على استمرار تعاقدات الاندية مع لاعبين محترفين عرب واجانب بواقع لاعبين اثنين بدلا من ثلاثة.
وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام سكل لجنة لاعادة صياغة نظام الاحتراف واقترحت الغاء الاحتراف الخارجي وهو ما رفضه اتحاد الكرة واندية الدرجة الاولى في سوريا.
وتحتاج توصيات ومقترحات المؤتمر الى المصادقة عليها من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي الذي يملك حق اقرارها او رفضها.
من جهة ثانية انتقد أحمد جبان رئيس الاتحاد السوري ولكرة القدم في مؤتمر صحافي عقده والمدرب نزار محروس المكتب التنفيذي بسبب "وضعه العراقيل امام اي خطوة يتبناها اتحاد الكرة ومنها عدم الموافقة على الشروط التي اتفق علبها مع المدرب محروس لتدريب المنتخب الوطني الاول".
وكان جبان اتفق مع محروس قبل نحو 4 اشهر على تدريب المنتخب وفق شروط مادية مقبولة واتفقا على ان ينال محروس 75 الف ليرة (نحو 1500 دولار) مقابل 1000 دولار لمساعده ياسر السباعي الذي قاد فريق الاتحاد الى احراز الثنائية هذا الموسم لكن المكتب التنفيذي لم يوافق على هذه المبالغ وطلب تخفيض الراتب الشهري لمحروس الى 25 الف ليرة (500 دولار) بيد ان الاخير واتحاد الكرة رفضا ذلك.
وأكد محروس رفضه تدريب المنتخب السوري وقال "في ظل هذه الظروف من المستحيل ان أعمل في ظل اتحاد كروي مقيد ومسيكر عليه من قبل المكتب التنفيذي". وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "احترمت اتفاقي مع جبان ورفضت خلال الاشهر الاربعة الماضية عدة عروض لتدريب اندية محلية وعربية وبمقدم لا يقل عن 20 الف دولار وبراتب شهري بحدود 3 الاف دولار لكن للاسف لا يملك الاتحاد السوري قدرة القرار في ظل الوصاية المفروضة عليه".
يذكر ان المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام خصص مبلغ ضئيل جدا كراتب شهري لاي مدرب سوري يتولى الاشراف على الادارة الفنية لاحد المنتخبات الوطنية وهو لا يزيد عن 15 الف ليرة (نحو 300 دولار).
ويعتبر محروس (42 عاما) من افضل اللاعبين في تاريخ الكرة السورية حيث دافع عن الوان منتخب بلاده نحو 12 عاما من 1982 وحتى 1994 خاض خلالها 100 مباراة دولية وسجل فيها 47 هدفا.
وبعد اعتزاله اللعب محليا مع نادي الوحدة عام 1996 تحول الى التدريب وصادف نجاحات في اندية الوحدة والجيش السوريين والصفاء والعهد اللبنانيين والبقعة الاردني.
أ.ف.ب
يعني و الله العظيم عيب ..عم يبخلو عليه بكم دولار :jakoush: :jakoush: