XT2k
08/08/2005, 22:57
تشير أحداث هذه الدعوى إلى أن (ر) فتاة ريفية من اسرة فقيرة جداً تعيش في إحدى القرى القريبة من دمشق.. وكانت (ر) منذ نعومه اظفارها تحلم بالعيش في المدينة ولاسيما دمشق التي سمعت عنها من اقاربها مثل سوق الحميدية وحديقة تشرين.. والجامع الأموي..
وكانت (ر) من الطالبات المتميزات.. وزاد طموحها بالوصول إلى الجامعة من تميزها أصبح الحلم يكبر معها.. نالت الشهادة الاعدادية بتفوق.. وبعد سنوات حصلت على الثانوية العامة..ودخلت الجامعة..وحصلت على غرفة في المدينة الجامعية.. وبدأ حلم (ر) يتحقق.. وكانت (ر) تسابق خيوط الفجر للذهاب إلى الكلية.. الأدب العربي.. انتهى الفصل الأول.. وعادت (ر) إلى قريتها.. ولكن بين الحين والآخر كانت تنزل إلى دمشق لمعرفة نتائج موادها.. التي كانت أكثر من جيدة.. انتهت العطلة الانتصافية.. وعادت (ر) إلى الجامعة أكثر نشاطاً وأكثر اصراراً على انهاء الجامعة كل سنة بسنة وبمعدل عال كي تتابع دراستها العليا.. في بداية الفصل الثاني بدأ يتقرب منها أحد شباب منطقتها ولكنها صدته لانها لا تفكر الا بالدراسة.. ازداد (د) اصراراً على التحدث معها.. كونه ابن المنطقة وانه المسؤول عنها وهو يحاول ان يحميها في القرية.. وان في الجامعة طلاباً سيئين جداً وهي فتاة ريفية بسيطة وتحتاج إلى حماية... تكرر المشهد مرة اخرى واكدت له انها قادرة على حماية نفسها وأنها بحالها من المدينة الجامعية إلى القاعة ومن القاعة إلى غرفتها في المدينة الجامعية..
ولا تحتاج إلى حماية ولا إلى وصي عليها.. شعر (د) بالاهانة.. وبدأ يحيك القيل والقال عليها. كلما ذهب إلى القرية في نهاية الأسبوع.. يؤلف عليها قصصاً وقصصاً وأنها تذهب مع فلان.. وتسهر مع فلان.. وتدرس مع فلان وتركب سيارة فلان.. وأنه حاول أن يحميها وأن يوعيها كونه ابن قريتها وأقدم منها في الجامعة لكنها رفضت مساعدته بل صرخت عليه أمام الطالبات حتى أصبح في موقف لا يحسد عليه.. انتشرت بعض هذه الحكايا بين ابناء وبنات القرية وكونها قرية صغيرة ينتشر فيها الخبر السيئ والجيد كالنار في الهشيم.. نجحت في السنة الأولى (ر) ورسب (د) في السنة الثانية للمرة الثالثة. زاد سخطه على ابنة قريته (ر) لانها باتت مضرب مثل في القرية وأنها ناجحة ومتفوقة وسوف تصبح معيدة في الجامعة.. حاول (د) أن يصلح ذات البين مع (ر) ولكنها ارادت منه أن يكون زميلاً وإذا احتاجت أي شيء صعب عليها سوف تطلب منه.. ليس الا.. ولكن طموح (د) أكثر كان من ذلك.. كان يريد أن يرتبط بعلاقة حب مع«(ر) التي رفضت قطعياً وأنها تحترمه كونه ابن قريتها.. وهذا ما زاد جنون (د) وكشر عن انيابه.. وبات همه الأول والأخير تشويه صورتها عند اهلها وأبناء قريتها.. زادت الاشاعات والأقاويل عليها وأصبحت سيرتها على كل لسان في تلك القرية.. وأنها متزوجة من طالب عربي وأنه يصرف عليها..وكل يوم بمطعم وأنها لا تنجح بموادها بكفاءتها وإنما بطرق ملتوية وأنها.. وأنها.. أم..(ر) على الرغم من انها أمية إلا أنها كانت تثق بتربية ابنتها خاصة أنها كانت أمها واباها بعد وفاته.. وسفر أخيها للعمل بالخليج والثاني يؤدي الخدمة الالزامية.. بدأ (د) يفكر جدياً بالانتقام وهذه المرة تكسير رأسها ووضع انفها في التراب درس الخطة وبدأ بتنفيذها.. الخطة تقول كما رواها (د) انه سوف يذهب إلى (ر) وهي في المدرج وخاصة في المحاضرة المسائية.. ويطلب منها الخروج من المحاضرة.. ولكنه قبل أن يخبرها عليهم أن يشربوا الشاي في المقصف.. لانه لا يستطيع اخبارها بالأمر لانه سيئ جداً.. ويطلب الشاي واثناء ذلك يطلب منها ان تذهب وتغسل وجهها وفي هذه الأثناء يضع المخدر بالشاي.. وفعلاً فعل ذلك.. وبعد أقل من نصف ساعة احست (ر) بالدوار.. وهي تسمع أن أمها تعرضت لحادث وأنها في مشفى قريب من الجامعة.. أحست (ر) بالدوار ولكنها فكرت أن السبب هو سماع أخبار سيئة عن والدتها.. أوقف (د) سيارة وطلب من السائق الانطلاق باتجاه القرية.. حيث كانت الساعة تشير إلى التاسعة مساء وهي ساعة متأخرة أيام الشتاء.. وبعد أن تجاوزت مدينة دمشق وفي الطريق طلب (د) من السائق التوقف لانهم وصلوا البيت.. حيث اختار (د) منطقة مهجورة وأشار أنه وصل البيت.. حمل (د) (ر) بضعة مترات وعاد السائق.. وأثناء ذلك اعتدى (د) على (ر) وبعد ان أشبع نزوته شعر بالخوف اذا انكشف أمره.. فكتم انفاسها .. وهشم رأسها بالصخور.. ظن(د) ان (ر) ماتت . وتركها وعاد الى القرية... وزاد من اقاويله وانه شاهد(ر) تركب بسيارة لون كذا وكذا.. وان صيتها بالجامعة اصبح على كل لسان وانها اساءت للقرية... وفي الصباح اخبر اهل ( د) ان ابنتهم في المشفى... صعق الاهل: ذهبوا دون ان يسألوا عن السبب ولكن اهل القرية لم يستغربوا الامر.. لانهم سمعوا عنها الكثير بفضل (د)... كانت المفاجأة الكبرى لـ (د) ان(ر) على قيد الحياة ففكر بالهرب الى خارج الحدود.. في هذه الاثناء استيقظت(ر) بعد المعالجة من الصدمة.. وافادت لعناصر الشرطة بكل ماجرى معها... وبدأ البحث عن (د) وتم القبض عليه قبل ان يغادر الى بلد عربي مجاور... وقد تأيدت هذه الوقائع بالادلة التالية: ضبط فرع الامن الجنائي.. واقوال المعتدى عليها (ر) وتقرير الطبيب الشرعي الذي يؤكد تعرض(ر) للاعتداء.. واقوال المتهم( د) حيث اعترف بما اسند اليه من اعتداء والشروع التام بالقتل.
وتكرر ذلك امام التحقيقات القضائية وامام هيئة المحكمة وحيث ثبت من وقائع وادلة هذه الدعوى المسرودة انفاً والتي بلعت حد اليقين التام اقدام المتهم (د) على افقاد(ر) لعذريتها..وقد ثبت ذلك باقوال المعتدى عليها بكل مراحل التحقيق ولاسيما ماجاء باقوالها امام التحقيق بدمشق بمحضر المقابلة الجارية امام قاضي التحقيق وتأكيدها ماذكر انفاً... وتطابق مع اقوال المتهم(د) لذلك وعملاً باحكام المادة/309/ ومابعدها من قانون اصول المحاكمات الجزائية تقرر: تجريم المتهم(د) بجناية الاغتصاب والشروع التام بالقتل والحكم عليه بوضعه في سجن الاشغال الشاقة مدة/15/ سنة وتنزيل العقوبة الى وضعه في السجن ذاته مدة/9/ سنوات كون محاولة القتل ظلت بحالة الشروع بالقتل.... وحجره وتجريده مدنياً ومنعه من الاقامة مدة الحكم عليه واعطاء الحق لذوي الفتاة بالمطالبة بالتعويض المادي لما اصابهم معنويا ومادياً
تشرين
وكانت (ر) من الطالبات المتميزات.. وزاد طموحها بالوصول إلى الجامعة من تميزها أصبح الحلم يكبر معها.. نالت الشهادة الاعدادية بتفوق.. وبعد سنوات حصلت على الثانوية العامة..ودخلت الجامعة..وحصلت على غرفة في المدينة الجامعية.. وبدأ حلم (ر) يتحقق.. وكانت (ر) تسابق خيوط الفجر للذهاب إلى الكلية.. الأدب العربي.. انتهى الفصل الأول.. وعادت (ر) إلى قريتها.. ولكن بين الحين والآخر كانت تنزل إلى دمشق لمعرفة نتائج موادها.. التي كانت أكثر من جيدة.. انتهت العطلة الانتصافية.. وعادت (ر) إلى الجامعة أكثر نشاطاً وأكثر اصراراً على انهاء الجامعة كل سنة بسنة وبمعدل عال كي تتابع دراستها العليا.. في بداية الفصل الثاني بدأ يتقرب منها أحد شباب منطقتها ولكنها صدته لانها لا تفكر الا بالدراسة.. ازداد (د) اصراراً على التحدث معها.. كونه ابن المنطقة وانه المسؤول عنها وهو يحاول ان يحميها في القرية.. وان في الجامعة طلاباً سيئين جداً وهي فتاة ريفية بسيطة وتحتاج إلى حماية... تكرر المشهد مرة اخرى واكدت له انها قادرة على حماية نفسها وأنها بحالها من المدينة الجامعية إلى القاعة ومن القاعة إلى غرفتها في المدينة الجامعية..
ولا تحتاج إلى حماية ولا إلى وصي عليها.. شعر (د) بالاهانة.. وبدأ يحيك القيل والقال عليها. كلما ذهب إلى القرية في نهاية الأسبوع.. يؤلف عليها قصصاً وقصصاً وأنها تذهب مع فلان.. وتسهر مع فلان.. وتدرس مع فلان وتركب سيارة فلان.. وأنه حاول أن يحميها وأن يوعيها كونه ابن قريتها وأقدم منها في الجامعة لكنها رفضت مساعدته بل صرخت عليه أمام الطالبات حتى أصبح في موقف لا يحسد عليه.. انتشرت بعض هذه الحكايا بين ابناء وبنات القرية وكونها قرية صغيرة ينتشر فيها الخبر السيئ والجيد كالنار في الهشيم.. نجحت في السنة الأولى (ر) ورسب (د) في السنة الثانية للمرة الثالثة. زاد سخطه على ابنة قريته (ر) لانها باتت مضرب مثل في القرية وأنها ناجحة ومتفوقة وسوف تصبح معيدة في الجامعة.. حاول (د) أن يصلح ذات البين مع (ر) ولكنها ارادت منه أن يكون زميلاً وإذا احتاجت أي شيء صعب عليها سوف تطلب منه.. ليس الا.. ولكن طموح (د) أكثر كان من ذلك.. كان يريد أن يرتبط بعلاقة حب مع«(ر) التي رفضت قطعياً وأنها تحترمه كونه ابن قريتها.. وهذا ما زاد جنون (د) وكشر عن انيابه.. وبات همه الأول والأخير تشويه صورتها عند اهلها وأبناء قريتها.. زادت الاشاعات والأقاويل عليها وأصبحت سيرتها على كل لسان في تلك القرية.. وأنها متزوجة من طالب عربي وأنه يصرف عليها..وكل يوم بمطعم وأنها لا تنجح بموادها بكفاءتها وإنما بطرق ملتوية وأنها.. وأنها.. أم..(ر) على الرغم من انها أمية إلا أنها كانت تثق بتربية ابنتها خاصة أنها كانت أمها واباها بعد وفاته.. وسفر أخيها للعمل بالخليج والثاني يؤدي الخدمة الالزامية.. بدأ (د) يفكر جدياً بالانتقام وهذه المرة تكسير رأسها ووضع انفها في التراب درس الخطة وبدأ بتنفيذها.. الخطة تقول كما رواها (د) انه سوف يذهب إلى (ر) وهي في المدرج وخاصة في المحاضرة المسائية.. ويطلب منها الخروج من المحاضرة.. ولكنه قبل أن يخبرها عليهم أن يشربوا الشاي في المقصف.. لانه لا يستطيع اخبارها بالأمر لانه سيئ جداً.. ويطلب الشاي واثناء ذلك يطلب منها ان تذهب وتغسل وجهها وفي هذه الأثناء يضع المخدر بالشاي.. وفعلاً فعل ذلك.. وبعد أقل من نصف ساعة احست (ر) بالدوار.. وهي تسمع أن أمها تعرضت لحادث وأنها في مشفى قريب من الجامعة.. أحست (ر) بالدوار ولكنها فكرت أن السبب هو سماع أخبار سيئة عن والدتها.. أوقف (د) سيارة وطلب من السائق الانطلاق باتجاه القرية.. حيث كانت الساعة تشير إلى التاسعة مساء وهي ساعة متأخرة أيام الشتاء.. وبعد أن تجاوزت مدينة دمشق وفي الطريق طلب (د) من السائق التوقف لانهم وصلوا البيت.. حيث اختار (د) منطقة مهجورة وأشار أنه وصل البيت.. حمل (د) (ر) بضعة مترات وعاد السائق.. وأثناء ذلك اعتدى (د) على (ر) وبعد ان أشبع نزوته شعر بالخوف اذا انكشف أمره.. فكتم انفاسها .. وهشم رأسها بالصخور.. ظن(د) ان (ر) ماتت . وتركها وعاد الى القرية... وزاد من اقاويله وانه شاهد(ر) تركب بسيارة لون كذا وكذا.. وان صيتها بالجامعة اصبح على كل لسان وانها اساءت للقرية... وفي الصباح اخبر اهل ( د) ان ابنتهم في المشفى... صعق الاهل: ذهبوا دون ان يسألوا عن السبب ولكن اهل القرية لم يستغربوا الامر.. لانهم سمعوا عنها الكثير بفضل (د)... كانت المفاجأة الكبرى لـ (د) ان(ر) على قيد الحياة ففكر بالهرب الى خارج الحدود.. في هذه الاثناء استيقظت(ر) بعد المعالجة من الصدمة.. وافادت لعناصر الشرطة بكل ماجرى معها... وبدأ البحث عن (د) وتم القبض عليه قبل ان يغادر الى بلد عربي مجاور... وقد تأيدت هذه الوقائع بالادلة التالية: ضبط فرع الامن الجنائي.. واقوال المعتدى عليها (ر) وتقرير الطبيب الشرعي الذي يؤكد تعرض(ر) للاعتداء.. واقوال المتهم( د) حيث اعترف بما اسند اليه من اعتداء والشروع التام بالقتل.
وتكرر ذلك امام التحقيقات القضائية وامام هيئة المحكمة وحيث ثبت من وقائع وادلة هذه الدعوى المسرودة انفاً والتي بلعت حد اليقين التام اقدام المتهم (د) على افقاد(ر) لعذريتها..وقد ثبت ذلك باقوال المعتدى عليها بكل مراحل التحقيق ولاسيما ماجاء باقوالها امام التحقيق بدمشق بمحضر المقابلة الجارية امام قاضي التحقيق وتأكيدها ماذكر انفاً... وتطابق مع اقوال المتهم(د) لذلك وعملاً باحكام المادة/309/ ومابعدها من قانون اصول المحاكمات الجزائية تقرر: تجريم المتهم(د) بجناية الاغتصاب والشروع التام بالقتل والحكم عليه بوضعه في سجن الاشغال الشاقة مدة/15/ سنة وتنزيل العقوبة الى وضعه في السجن ذاته مدة/9/ سنوات كون محاولة القتل ظلت بحالة الشروع بالقتل.... وحجره وتجريده مدنياً ومنعه من الاقامة مدة الحكم عليه واعطاء الحق لذوي الفتاة بالمطالبة بالتعويض المادي لما اصابهم معنويا ومادياً
تشرين