الساقي
20/06/2008, 10:31
نقل عن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الخميس قوله ان من المُستبعد ان تجري اسرائيل وسوريا مفاوضات سلام كاملة قبل نهاية العام أو بدون مشاركة الولايات المتحدة.
وقال باراك أثناء زيارة لفرنسا التي من المتوقع ان تستضيف الزعيمين السوري والاسرائيلي في إطار قمة اقليمية الشهر القادم ان المحادثات غير المباشرة التي تتوسط فيها تركيا حاليا بين البلدين المتعاديين تمثل "اتصالات مبدئية" لكن قد تؤدي الى مفاوضات سلام عام 2009 .
وقال لصحيفة لوموند الفرنسية "لا أعتقد اننا سنجري مفاوضات قبل نهاية هذا العام ولا (مفاوضات) بدون مشاركة الأمريكيين الذين يمكنهم وحدهم المساعدة في اجتياز الفجوات." واضاف انه يعتقد ان الولايات المتحدة ستشارك في المستقبل.
لكنه قال ان عقد قمة بين رئيس الوزراء ايهود اولمرت والرئيس السوري بشار الأسد يمكن ان تعطي دفعة نفسية قد تحرك العملية للامام.
وجاءت المقابلة وسط تكهنات بأن الأسد وأولمرت قد يجتمعان على هامش قمة لزعماء من اوروبا ودول المتوسط في باريس يوم 13 يوليو تموز.
وقال الأسد يوم الخميس انه ينبغي تحقيق المزيد من التقدم قبل ان يوافق على على اجتماع مع أولمرت الذي رفض القول ما اذا كان سيجتمع مع الرئيس السوري في باريس لكنه عبر عن التفاؤل بامكانية بدء محادثات مباشرة قريبا.
واختتم البلدان يوم الاثنين جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة في تركيا واتفقا على مواصلة المفاوضات بشأن مصير مرتفعات الجولان وهي هضبة استراتيجية استولت عليها اسرائيل من سوريا في حرب عام 1967 وتريد دمشق استعادتها بالكامل.
وفي تصريحات للصحفيين وصف باراك وساطة انقرة بأنها "اتصالات مبدئية لجس النبض لتبين ما اذا كانت مفاوضات السلام ممكنة.. في هذه المرحلة ربما العام القادم."
وقال باراك لصحيفة لوموند انه رغم وجود مزايا استراتيجية عظيمة للاحتفاظ بالجولان فان اسرائيل "مستعدة للنظر في وضع نهاية" لاحتلالها للهضبة.
واضاف مكررا تصريحات مشابهة لاولمرت "في الوقت المناسب.. اذا نجحت المفاوضات.. سنكون على استعداد لاتخاذ قرارات صعبة."
وقالت اسرائيل ان إبرام اتفاق سلام يعتمد على نأى دمشق بنفسها عن ايران وقطع علاقاتها مع جماعات مثل حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني وهي مطالب رفضها الأسد.
وقال باراك ان دمشق "ستغير كثيرا من الأمور" بالنأي بنفسها عما وصفه بأنه سلسلة من القوة الشيعية تربط ايران الخصم العتيد لاسرائيل بالعراق وسوريا ولبنان وبحركة حماس وهي ليست شيعية لكن اسرائيل تقول انها تحصل على دعم عسكري من طهران.
واضاف انه يعتقد ان أولويات سوريا تشمل ضمان احتفاظ الاسد بالسلطة والحصول على مزايا اقتصادية من المساعدات والعلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية.
رويترز
وقال باراك أثناء زيارة لفرنسا التي من المتوقع ان تستضيف الزعيمين السوري والاسرائيلي في إطار قمة اقليمية الشهر القادم ان المحادثات غير المباشرة التي تتوسط فيها تركيا حاليا بين البلدين المتعاديين تمثل "اتصالات مبدئية" لكن قد تؤدي الى مفاوضات سلام عام 2009 .
وقال لصحيفة لوموند الفرنسية "لا أعتقد اننا سنجري مفاوضات قبل نهاية هذا العام ولا (مفاوضات) بدون مشاركة الأمريكيين الذين يمكنهم وحدهم المساعدة في اجتياز الفجوات." واضاف انه يعتقد ان الولايات المتحدة ستشارك في المستقبل.
لكنه قال ان عقد قمة بين رئيس الوزراء ايهود اولمرت والرئيس السوري بشار الأسد يمكن ان تعطي دفعة نفسية قد تحرك العملية للامام.
وجاءت المقابلة وسط تكهنات بأن الأسد وأولمرت قد يجتمعان على هامش قمة لزعماء من اوروبا ودول المتوسط في باريس يوم 13 يوليو تموز.
وقال الأسد يوم الخميس انه ينبغي تحقيق المزيد من التقدم قبل ان يوافق على على اجتماع مع أولمرت الذي رفض القول ما اذا كان سيجتمع مع الرئيس السوري في باريس لكنه عبر عن التفاؤل بامكانية بدء محادثات مباشرة قريبا.
واختتم البلدان يوم الاثنين جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة في تركيا واتفقا على مواصلة المفاوضات بشأن مصير مرتفعات الجولان وهي هضبة استراتيجية استولت عليها اسرائيل من سوريا في حرب عام 1967 وتريد دمشق استعادتها بالكامل.
وفي تصريحات للصحفيين وصف باراك وساطة انقرة بأنها "اتصالات مبدئية لجس النبض لتبين ما اذا كانت مفاوضات السلام ممكنة.. في هذه المرحلة ربما العام القادم."
وقال باراك لصحيفة لوموند انه رغم وجود مزايا استراتيجية عظيمة للاحتفاظ بالجولان فان اسرائيل "مستعدة للنظر في وضع نهاية" لاحتلالها للهضبة.
واضاف مكررا تصريحات مشابهة لاولمرت "في الوقت المناسب.. اذا نجحت المفاوضات.. سنكون على استعداد لاتخاذ قرارات صعبة."
وقالت اسرائيل ان إبرام اتفاق سلام يعتمد على نأى دمشق بنفسها عن ايران وقطع علاقاتها مع جماعات مثل حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني وهي مطالب رفضها الأسد.
وقال باراك ان دمشق "ستغير كثيرا من الأمور" بالنأي بنفسها عما وصفه بأنه سلسلة من القوة الشيعية تربط ايران الخصم العتيد لاسرائيل بالعراق وسوريا ولبنان وبحركة حماس وهي ليست شيعية لكن اسرائيل تقول انها تحصل على دعم عسكري من طهران.
واضاف انه يعتقد ان أولويات سوريا تشمل ضمان احتفاظ الاسد بالسلطة والحصول على مزايا اقتصادية من المساعدات والعلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية.
رويترز