-
دخول

عرض كامل الموضوع : الداعية الإسلامي ديدات يرحل تاركا مناظراته حية في الذاكرة


أحمد العجي
08/08/2005, 18:06
توفي اليوم في مدينة ديربان بجنوب أفريقيا الداعية الإسلامي المعروف أحمد ديدات عن عمر ناهز 87عاما. وستجري مراسم جنازته بديربان اليوم بعد صلاة المغرب. وقد اشتهر الشيخ ديدات في الثمانينات بمناظراته مع القس جيمي سواغارت التي طبعت على شرائط فيديو. وظهر فيها ديدات الذي هاجر من الهند إلى جنوب أفريقيا عام 1927, رجلا قوي البنية واضح الصوت ذي لحية بيضاء يقرأ الآيات التي يستشهد بها من القرآن بلسان أعجمي.

وبإنجليزية ذات لكنة أفريقية كان ديدات يفند بحزم مزاعم سواغارت ويقرأ عليه أجزاء كاملة من الإنجيل، ويقارن بين نسخه المختلفة. كما كتبت بعض مواضيع مناظراته في كتب حملت نفس العناوين مثل "مسألة صلب المسيح" و"القرآن كلمة الله" و"هل الإنجيل كلمة الله".

وأحدثت مناظرات ديدات دويا في الغرب منذ السبعينات وظل صداه يتردد حتى يومنا هذا. فحديثه عن تناقضات الأناجيل الأربعة دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة سعيا لإبطال مفعولها.

ولام ديدات في عدد من المقالات العرب لتقصيرهم في نشر الإسلام في العالم "وقد ملكوا التبر والدولار مقابل الأموال التي تضخ في حملات التنصير لدعم المبشرين في أنحاء العالم".

في عام 1996 ابتلي ديدات بمرض أقعده عن الحركة, غير أن شهرة الداعية الإسلامي


ظلت مقترنة باسم جنوب أفريقيا, فأصبحت تعني لدى الكثيرين نيلسون مانديلا وأحمد ديدات.


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

أمجد العتيبي
08/08/2005, 18:14
رحمه الله كان قوي الحجه ومعتمداً في ذلك على الله ثم ما يملكه من علم




رحمه الله رحمةً واسعه وأسكنه فسيح جناته



إنا لله وإنا إليه راجعون

:: NooR ::
08/08/2005, 19:59
لله ما أخد ولله ما أعطى

ان القلب ليحزن، وان العين لتدمع، ولا نقول الا ما يُرضي الله

Finding Light
08/08/2005, 20:08
إلى ذمة الله تعالى انتقل الداعية الإسلامي أحمد ديدات

رحم الله الفقيد .. فقد كان يعاني من أمراض كثيرة جعلته طريح الفراش

في السنوات العشر الماضية

، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،

ولد الشيخ أحمد حسين ديدات ، بالهند عام 1918

وبعد ولادته بفترة قصيرة هاجر والده إلى جنوب إفريقيا

ولذلك لم يعرف أحمد ديدات والده حتى رآه عام 1927

حين لحق به في جنوب إفريقيا بعد عراك ٍ طويل ٍ مع الحياة والفقر

وكان وداعه لوالدته هو الوداع الأخير .. إذ توفَّاها الله بعد هجرته بشهور ٍ قليلة

وفي تلك البلدة الغريبة عليه، غدا الطفل ذو التسعة أعوام وحيدا


نشر الشيخ أحمد ديدات ما يزيد على عشرين كتابا

ووزَّع ملايين النسخ منها مجَّانا .. كما ألقى الآلاف من المحاضرات

فضلاً عن نجاحه في المناظرات مع القساوسة حول الإنجيل

والتي كان من أبرز نتائجها إسلام آلاف البشر ومن هذه المؤلَّفات:

- المسيحيَّة والإسلام

- ماذا يقول الإنجيل عن محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلم؟

- هل عيسى عليه السلام هو الله؟

- هل الإنجيل كلمة الله؟

- من حرَّك الحجر؟

- الإله الذي لم يكن

ومن أبرز من ناظرهم : كلارك – جيمي سواجارت – أنيس شروش



رحمك الله يافقيد الأمة ..

لمثلك فلتبكي العيون ..

وتذرف الدموع ..

ابن الشام
08/08/2005, 22:23
اللهم أجعل مثواه الجنة :hart:

الخير للجميع
08/08/2005, 23:45
نعم
رحمه الله رحمةً واسعه وأسكنه فسيح جناته
إنا لله وإنا إليه راجعون

لقد اهتدى على يديه الكثير الكثير من الإخوة النصارى
رحمه الله

فيروزة
09/08/2005, 00:35
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله واسكنه فسيح جناته

روح الحق
09/08/2005, 02:50
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله كان لنا معلما فلندعو الله ان يغفر له وان يتقبل منه ويسكنه فسيح جناته

الأسمر
09/08/2005, 10:41
لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله و إنا إليه راجعون ...

رحمه الله و ألهم أهله الصبر و السلوان

فيروزة
09/08/2005, 12:36
إنا لله إنا إليه راجعون
رحمه الله

saa
09/08/2005, 14:55
الله يرحمه إن كان منيح ولا قبيح ...

الخير للجميع
09/08/2005, 15:19
الداعية الإسلامي الكبير أحمد ديدات في ذمة الله / نموذج مشرق / يرحمه الله00


سجل دعاءك00



مفكرة الإسلام [خاص]: توفي إلى رحمة الله تعالى الداعية الإسلامي الكبير الشيخ أحمد ديدات هذا الصباح بتوقيت جنوب أفريقيا، وصرح مراسلنا من جنوب أفريقيا أنه سوف يصلى على الفقيد بعد صلاة المغرب في أحد مساجد مدينة فيرلم التي تقع على بعد 30 كم شمالي مدينة ديربان التي توفي في أحد مستشفياتها.
وقد ولد الشيخ الفقيد أحمد حسين ديدات في مدينة سيرات بالهند عام 1918, وقد هاجر والده إلى دولة جنوب أفريقيا بعد وقت قصير من ولادته، وكرّس الفقيد حياته في مناظرة النصارى والرد على شبههم من كتابهم.
وعكف الشيخ على حفظ القرآن و دراسة الإسلام و مبادئ الشريعة وأولى عناية خاصة بدراسة سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم, كما قرأ الكتب التي ترد على شبهات المستشرقين حول رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم.
وعرف الشيخ أحمد ديدات بشجاعته و جرأته في الدفاع عن الإسلام, و الرد على أباطيل و الشبهات التي كان يثيرها أعداء الإسلام من نصارى حول النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وتوافق ذلك مع حصوله على كتاب إظهار الحق لمؤلف هندي، هو 'رحمة الله الهندي, ويعتبر هذا الكتاب هو الذي فتح آفاق أحمد ديدات للرد على شبهات النصارى وبداية منهج حواري مع أهل الكتاب وتأصيله تأصيلاً شرعيًا يوافق المنهج القرآني في دعوة أهل الكتاب إلى الحوار وطلب البرهان والحجة من كتبهم المحرفة. وقد أسلم على يديه بضعة آلاف من النصارى من مختلف أنحاء العالم والبعض منهم الآن دعاة إلى الإسلام.
في بداية الخمسينيات أصدر كتيبه الأول: 'ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم؟' ثم نشـر بعد ذلك أحد أبـرز كتيباته: 'هل الكتاب المقدس كلام الله؟'.
في عام 1959م توقف الشيخ أحمد ديدات عن مواصلة أعماله الكتابية حتى يتسنى له التفرغ للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات. وفي سعيه الحثيث لأداء هذا الدور العظيم زار العديد من دول العالم، واشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي أمثال: كلارك ? جيمي سواجارت ? أنيس شروش.
أسس معهد السلام لتخريج الدعاة، والمركز الدولي للدعوة الإسلامية بمدينة [ديربان] بجنوب أفريقيا



أعلن اليوم الاثنين في جنوب أفريقيا عن وفاة الداعية الإسلامي أحمد ديدات ـ رحمه الله ـ بمدينة ديربان عن عمر يناهز 87 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض الذي ألزمه الفراش منذ عام 1996 .
وكان الشيخ أحمد ديدات الذي هاجر من الهند إلى جنوب أفريقيا عام 1927 قد اشتهر بمناظراته المثيرة حول النصرانية وتناقض الأناجيل والتى لاقت اقبالا كبيرا من الجماهير واعتنق الكثيرون الإسلام على يديه ، ومن المقرر أن تشيع جنازة الشيخ أحمد ديدات بعد صلاة المغرب اليوم الاثنين بجنوب أفريقيا .
الجدير بالذكر أن الشيخ أحمد ديدات كان - رحمه الله- قد أحدث دويا هائلا في الغرب بمناظراته الشهيرة التي ذاعت منذ منتصف الثمانينات مع القس جيمى سوكرت وما زال صداها يتردد حتى اليوم حول تناقضات الأناجيل مما دفع دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة سعياً لإبطال مفعولها.
ورغم إصابة الداعية الكبير بشلل تام في كل جسده -عدا دماغه- ولزومه الفراش منذ عام 1996 فإن ديدات واصل دعوته من خلال الرسائل والتي تتدفق عليه يوميا من جميع أنحاء العالم ويصل في المتوسط إلى 500 رسالة يومية سواء بالهاتف، أو الفاكس أو عبر الإنترنت والبريد.






اللهم اجعله في عليين مع النييين والصديقين والشهداء والصالحين00ومن دعا له يارب العالمين00


منقول