VivaSyria
19/06/2008, 08:27
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن التفاؤل ازاء مستقبل منطقة الشرق الاوسط، بعد تطورات ايجابية فيها بينها المفاوضات غير المباشرة بين سورية واسرائيل واتفاق الدوحة لحل الأزمة في لبنان. وأعلن الامين العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم يزور باريس في الرابع من تموز (يوليو) المقبل للإعداد لزيارة الأسد لباريس لحضور القمة المتوسطية يومي 12 و13 تموز، نافياً ان يحل الرئيس السوري ضيف شرف على العرض العسكري الفرنسي لمناسبة العيد الوطني في 14 تموز. واستبعدت مصادر مطلعة في باريس حصول لقاء مباشر بين الاسد ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في باريس على هامش القمة، استناداً الى التفاصيل المحددة التي نقلها الأسد الى الفريق الرئاسي الفرنسي الذي زار دمشق الاحد الماضي والذي ضم غيان والمستشار الديبلوماسي للرئيس جان دافيد ليفيت ومساعده بوريس بوالون.
وقال الأسد الذي كان يتحدث في افتتاح ملتقى لرجال الأعمال السوريين والهنود على هامش زيارة الدولة التي يقوم بها لنيودلهي، ان «المحادثات غير المباشرة بين سورية واسرائيل واتفاق الدوحة الذي ابرم أخيراً وشكّل خطوة ملموسة تجاه المصالحة الوطنية في لبنان، يمنحنا سبباً للتفاؤل بشأن مستقبل منطقتنا». واضاف ان التزام سورية الاصلاح والتحرر الاقتصادي يتأثر بالوضع في الشرق الأوسط، مؤكداً ان «السلام والاستقرار هما وحدهما القادران على ضمان تنمية مستدامة وازدهار طويل الأمد لمنطقتنا والعالم».
وبالنسبة الى زيارة الأسد لباريس، لم تؤكد مصادر ديبلوماسية مطلعة حضوره احتفالات العيد الوطني الفرنسي. لكنها قالت ان حضور الرئيس السوري القمة يعني عقد لقاء ثنائي مع الرئيس نيكولا ساركوزي لـ «بدء صفحة جديدة في العلاقات واطلاق تطبيع كامل فيها».
وأفادت المصادر ان غيان وعد المسؤولين السوريين بتحريك اتفاق الشراكة بين سورية والدول الاوروبية خلال رئاسة فرنسا الاتحاد في النصف الثاني من السنة، مشيرا الى ان «استمرار السياسة البناءة (بعد اتفاق الدوحة والمفاوضات غير المباشرة) يعني زيادة فرص توقيع اتفاق الشراكة». وقالت ان الوفد الفرنسي حض الجانب السوري على اتخاذ خطوات ايجابية في مجال حقوق الانسان واطلاق بعض السجناء السياسيين لـ «أسباب انسانية» في الاسابيع المقبلة.
وفي سياق فتح «الصفحة الجديدة»، علم ان فرنسا تبحث في دعوة نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري لباريس الشهر المقبل، وذلك بعد الزيارة التي سيقوم بها يومي 7 و8 منه لاسبانيا للمشاركة في منتدى اقتصادي سوري - اسباني.
وفي باريس، قال غيان، في حديث الى إذاعة «أوروبا واحد»، ان الدعوة التي وجهت الى الرئيس الأسد لحضور القمة المتوسطية في باريس وجهت خطياً منذ شهر ونصف الشهر، وانه لم يكرر هذه الدعوة خلال لقائه الأسد يوم الأحد الماضي. واضاف ان لقاءه الأسد كان هدفه البحث في مسار «الاتحاد من أجل المتوسط» وشرح كيفية تنظيم عمله، وإثارة الوضع في لبنان. ولفت الى ان فرنسا متمسكة بضرورة ان يكون لبنان مستقلاً. وقال غيان ان الجواب الذي تترقبه فرنسا هو ما قاله ساركوزي، في بيان مشترك مع الولايات المتحدة، وهو انشاء علاقات ديبلوماسية بين سورية ولبنان، ما يمثل اعترافاً بالاستقلال.
وذكر غيان ان لدى اولمرت رغبة بأن تكون قمة 13 تموز فرصة لاتصالات مباشرة مع الأسد. لكنه اضاف انه لا يعرف ما إذا كان هذا اللقاء سيتم، لكن مهمة فرنسا المساهمة هي محاولة التقريب بين الأطراف.
وأوضح ان الأسد ليس ضيف شرف العرض العسكري، وانما سيكون بين 45 أو 50 ضيفاً آخرين، وضيف الشرف هو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
الى ذلك، أكد مصدر ديبلوماسي مطلع على التحضيرات للقمة ان الأسد أكد مشاركته فيها وحضوره العرض العسكري في 14 تموز. ورأى ان اللقاء المباشر بين الاسد واولمرت في باريس مستبعد على أساس التفاصيل المحددة التي نقلها الأسد الى الفريق الرئاسي الفرنسي. وقال ان وضع المفاوضات السورية - الاسرائيلية يظهر ان الجانبين لم يبلغا وضعاً متقدماً، كي تصبح المفاوضات مباشرة وان النيتين السورية والاسرائيلية هة الذهاب الى نهاية الفصول قبل الانتقال الى التفاوض المباشر.
المصدر: صحيفة الحياة
وقال الأسد الذي كان يتحدث في افتتاح ملتقى لرجال الأعمال السوريين والهنود على هامش زيارة الدولة التي يقوم بها لنيودلهي، ان «المحادثات غير المباشرة بين سورية واسرائيل واتفاق الدوحة الذي ابرم أخيراً وشكّل خطوة ملموسة تجاه المصالحة الوطنية في لبنان، يمنحنا سبباً للتفاؤل بشأن مستقبل منطقتنا». واضاف ان التزام سورية الاصلاح والتحرر الاقتصادي يتأثر بالوضع في الشرق الأوسط، مؤكداً ان «السلام والاستقرار هما وحدهما القادران على ضمان تنمية مستدامة وازدهار طويل الأمد لمنطقتنا والعالم».
وبالنسبة الى زيارة الأسد لباريس، لم تؤكد مصادر ديبلوماسية مطلعة حضوره احتفالات العيد الوطني الفرنسي. لكنها قالت ان حضور الرئيس السوري القمة يعني عقد لقاء ثنائي مع الرئيس نيكولا ساركوزي لـ «بدء صفحة جديدة في العلاقات واطلاق تطبيع كامل فيها».
وأفادت المصادر ان غيان وعد المسؤولين السوريين بتحريك اتفاق الشراكة بين سورية والدول الاوروبية خلال رئاسة فرنسا الاتحاد في النصف الثاني من السنة، مشيرا الى ان «استمرار السياسة البناءة (بعد اتفاق الدوحة والمفاوضات غير المباشرة) يعني زيادة فرص توقيع اتفاق الشراكة». وقالت ان الوفد الفرنسي حض الجانب السوري على اتخاذ خطوات ايجابية في مجال حقوق الانسان واطلاق بعض السجناء السياسيين لـ «أسباب انسانية» في الاسابيع المقبلة.
وفي سياق فتح «الصفحة الجديدة»، علم ان فرنسا تبحث في دعوة نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري لباريس الشهر المقبل، وذلك بعد الزيارة التي سيقوم بها يومي 7 و8 منه لاسبانيا للمشاركة في منتدى اقتصادي سوري - اسباني.
وفي باريس، قال غيان، في حديث الى إذاعة «أوروبا واحد»، ان الدعوة التي وجهت الى الرئيس الأسد لحضور القمة المتوسطية في باريس وجهت خطياً منذ شهر ونصف الشهر، وانه لم يكرر هذه الدعوة خلال لقائه الأسد يوم الأحد الماضي. واضاف ان لقاءه الأسد كان هدفه البحث في مسار «الاتحاد من أجل المتوسط» وشرح كيفية تنظيم عمله، وإثارة الوضع في لبنان. ولفت الى ان فرنسا متمسكة بضرورة ان يكون لبنان مستقلاً. وقال غيان ان الجواب الذي تترقبه فرنسا هو ما قاله ساركوزي، في بيان مشترك مع الولايات المتحدة، وهو انشاء علاقات ديبلوماسية بين سورية ولبنان، ما يمثل اعترافاً بالاستقلال.
وذكر غيان ان لدى اولمرت رغبة بأن تكون قمة 13 تموز فرصة لاتصالات مباشرة مع الأسد. لكنه اضاف انه لا يعرف ما إذا كان هذا اللقاء سيتم، لكن مهمة فرنسا المساهمة هي محاولة التقريب بين الأطراف.
وأوضح ان الأسد ليس ضيف شرف العرض العسكري، وانما سيكون بين 45 أو 50 ضيفاً آخرين، وضيف الشرف هو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
الى ذلك، أكد مصدر ديبلوماسي مطلع على التحضيرات للقمة ان الأسد أكد مشاركته فيها وحضوره العرض العسكري في 14 تموز. ورأى ان اللقاء المباشر بين الاسد واولمرت في باريس مستبعد على أساس التفاصيل المحددة التي نقلها الأسد الى الفريق الرئاسي الفرنسي. وقال ان وضع المفاوضات السورية - الاسرائيلية يظهر ان الجانبين لم يبلغا وضعاً متقدماً، كي تصبح المفاوضات مباشرة وان النيتين السورية والاسرائيلية هة الذهاب الى نهاية الفصول قبل الانتقال الى التفاوض المباشر.
المصدر: صحيفة الحياة