اللامنتمي
18/06/2008, 23:18
حاولَ الفلاسِـفة وَ المُفكرون وَ الأنبياء وَ حَمَلة رسـالة الجَمال وَ الحب
القبض على كُنهِ الإنسـان وَ ماهيته
وَ عن طبيعةِ مهامهِ في الكيفية التي يتعاملُ فيها مَع ذاته
وَ مَع ما يحيط بهِ و مَع ما يَنتابه مِنْ علاقة تدميرية وَ علاقة انسجام وَ هارمونية وَ تلائم
الإنسـان هذا المَجبولُ مِنْ قلق ٍ وَ عَجَّل ٍ وَ حَنين ٍ وَ رؤى وَ تطلع
مازالَ يَمخـُرُ عُبابَ رحلتهِ المَجهولة التي طلسَـمَ بدايتها
وَ عبرَ مَحطاتٍ مِنَ العنفِ وَ الخوفِ وَ الدمار ِ وَ القلق
مُحاولاً تحويرَ الطبيعة وَ فكَ غوامض ِ مَظاهر ِ الحَياة
لـِ ينزلقَ في منعطفاتٍ خطيرة ٍ وَ مُميتة
ثمّة َ قانونٌ خفي
هوَ الذي جَعلنا مِنْ هذا الجيل ِ الذي ودعَ ألفية وَ اسـتقبلَ ألفيةٍ جديدة
لـِ نترافقَ نحنُ السـتة مليارات شـخص في مرحلةٍ تاريخيةٍ دقيقة
وَ لمْ يَكُّ هذا الإصطفاءُ عشـوائياً بل وفقَ سَـببيةٍ وَ قانونية
فهل سَـنفلحُ في إدراكِ تلكَ العَلاقة الإنسـانية الرفيعة
وَ علاقتنا بـِ هذا البيتِ الكونيِّ الكَبير لـِ نـُسَـلِمَ عُهدتنا للجيل ِ القادم
وَ نحنُ أكثر إطمئناناً على انكماش ِ بقاع الغيهبِ وَ الحلكةِ وَ اليبابِ
وَ الفقر ِ وَ المَوتِ وَ الدمار
لـِ تتسِعَ مسـاحاتُ الحُبِ وَ الحياةِ وَ الإبتسامةِ وَ نقاءِ الأكسـجين وَ الحُرية
هل كـَسَرتَ عَرينَ توحـشكَ وَ أنانيتكَ وَ خرجتَ لـِ رحابِ حياة ٍ جَميلةٍ مَوجودةٍ فعلاً
هل فكرتَ في اكتِشافها حَتى
هل فكرتَ مَلياً أيها الإنسـان مَنْ أنت .؟!.
وَ
بـِ اختصار
القبض على كُنهِ الإنسـان وَ ماهيته
وَ عن طبيعةِ مهامهِ في الكيفية التي يتعاملُ فيها مَع ذاته
وَ مَع ما يحيط بهِ و مَع ما يَنتابه مِنْ علاقة تدميرية وَ علاقة انسجام وَ هارمونية وَ تلائم
الإنسـان هذا المَجبولُ مِنْ قلق ٍ وَ عَجَّل ٍ وَ حَنين ٍ وَ رؤى وَ تطلع
مازالَ يَمخـُرُ عُبابَ رحلتهِ المَجهولة التي طلسَـمَ بدايتها
وَ عبرَ مَحطاتٍ مِنَ العنفِ وَ الخوفِ وَ الدمار ِ وَ القلق
مُحاولاً تحويرَ الطبيعة وَ فكَ غوامض ِ مَظاهر ِ الحَياة
لـِ ينزلقَ في منعطفاتٍ خطيرة ٍ وَ مُميتة
ثمّة َ قانونٌ خفي
هوَ الذي جَعلنا مِنْ هذا الجيل ِ الذي ودعَ ألفية وَ اسـتقبلَ ألفيةٍ جديدة
لـِ نترافقَ نحنُ السـتة مليارات شـخص في مرحلةٍ تاريخيةٍ دقيقة
وَ لمْ يَكُّ هذا الإصطفاءُ عشـوائياً بل وفقَ سَـببيةٍ وَ قانونية
فهل سَـنفلحُ في إدراكِ تلكَ العَلاقة الإنسـانية الرفيعة
وَ علاقتنا بـِ هذا البيتِ الكونيِّ الكَبير لـِ نـُسَـلِمَ عُهدتنا للجيل ِ القادم
وَ نحنُ أكثر إطمئناناً على انكماش ِ بقاع الغيهبِ وَ الحلكةِ وَ اليبابِ
وَ الفقر ِ وَ المَوتِ وَ الدمار
لـِ تتسِعَ مسـاحاتُ الحُبِ وَ الحياةِ وَ الإبتسامةِ وَ نقاءِ الأكسـجين وَ الحُرية
هل كـَسَرتَ عَرينَ توحـشكَ وَ أنانيتكَ وَ خرجتَ لـِ رحابِ حياة ٍ جَميلةٍ مَوجودةٍ فعلاً
هل فكرتَ في اكتِشافها حَتى
هل فكرتَ مَلياً أيها الإنسـان مَنْ أنت .؟!.
وَ
بـِ اختصار