الساقي
18/06/2008, 11:50
اتهم معسكر مرشح الرئاسة الامريكية الجمهوري جون مكين منافسه الديمقراطي باراك أوباما بانتهاج موقف ضعيف إزاء الارهاب وقوبل هذا الاتهام بتوبيخ عنيف من المرشح الديمقراطي بشأن قضية حساسة تمس كيفية التعامل مع المتطرفين الاسلاميين.
وفي جو أعاد الى الاذهان حملة الانتخابات الرئاسية الامريكية لعام 2004 انقض مستشارو مكين على أوباما لقوله إن الارهابيين المشتبه بهم يمكن معاملتهم كمجرمين "في إطار القيود الدستورية."
وقالوا إن تصريحاته تعكس فشلا خطيرا في فهم الخطر الذي يشكله الارهاب.
وقال راندي شوينيمان مستشار مكين "رأينا ان السناتور اوباما هو مثال نموذجي على العقلية التي كانت سائدة في العاشر من سبتمبر" اي قبل هجمات 11 سبتمبر ايلول التي تعرضت لها الولايات المتحدة.
وردد هذا الرأي وجهة نظر كارل روف المستشار السياسي السابق للرئيس الامريكي الجمهوري جورج بوش الذي اتهم الديمقراطيين عام 2006 بتبني وجهة نظر لعالم "ما قبل 9/11".
وقال شوينيمان "انه (اوباما) يجيء بنهج.. باخفاق في الحكم وضعف واساءة فهم لطبيعة اعدائنا."
وسارع سناتور ايلينوي الديمقراطي الذي يطمح لان يكون أول رئيس أسود للولايات المتحدة بالهجوم قائلا ان الجمهوريين في موقف لا يسمح لهم بانتقاده في هذه القضية.
وقال اوباما من على متن الطائرة التي يستخدمها في حملته الانتخابية "انهم نفس المجموعة من الرجال الذين ساهموا في الالتهاء بحرب العراق في الوقت الذي كان من الممكن أن نستهدف الناس الذين ارتكبوا حقا 9/11."
وأضاف أوباما "ما يحاولون ان يفعلوه هو ما فعلوه في كل دورة انتخابية وهو استخدام الارهاب لاخافة الشعب الامريكي."
ويخوض أوباما المرشح الديمقراطي ومكين المرشح الجمهوري وهو طيار سابق في البحرية الامريكية اسر في حرب فيتنام انتخابات الرئاسة الامريكية التي تجري في نوفمبر تشرين الثاني.
ويركز مكين سناتور اريزونا على قضية الامن القومي ويحاول تصوير أوباما على أنه شخص يفتقر للخبرة ولا يمكن الثقة في توليه منصب رئيس هيئة الاركان.
وفي حملة انتخابات الرئاسة الامريكية عام 2004 شكك بوش في سياسة منافسه الديمقراطي جون كيري لمكافحة الارهاب واتهمه بأن موقفه لين لانه قال انه سيعامل الارهابيين كمجرمين عاديين.
وشن اوباما هجوما على المعسكر الجمهوري خلال مقابلة مع تلفزيون (ايه.بي.سي) نيوز وقارن بين احتجاز سجناء جوانتانامو الى اجل غير مسمى وتقديم مفجري مركز التجارة العالمي عام 1993 للعدالة.
وقال أوباما "دعونا نأخذ مثال جوانتانامو. ما نعرفه أنه في هجمات ارهابية سابقة على سبيل المثال الهجوم الاول على مركز التجارة العالمي تمكنا من اعتقال المسؤولين ومحاكمتهم. وهم حاليا في السجون الامريكية عاجزون.
"الحقيقة التي لم تحاول الادارة القيام بها هي التي خلقت موقفا لم نتمكن خلاله من محاكمة هؤلاء الناس فعلا بل ودمرت مصداقيتنا حين يتعلق الامر بحكم القانون في شتى انحاء العالم."
وشارك كيري في حملة أوباما وقال ان مكين هو "مرشح عقلية حرب العراق عقلية اساءت تماما فهم مخاطر القرن الحادي والعشرين وقللت منها بشكل خطير."
وقال رودولف جولياني رئيس بلدية نيويورك السابق الجمهوري الذي كان يشغل المنصب لدى وقوع هجمات 11 سبتمبر عام 2001 ان تصريحات المرشح الديمقراطي "تظهر انه يعتقد ان الارهابيين يجب ان يعاملوا كمجرمين وهو اعتقاد يبرز افتقاره للحكم الصائب فيما يتعلق بأمننا القومي."
ومن جانبه صرح اوباما بان استراتيجيات الجمهوريين لعام 2004 لا تصلح لعام 2008
رويترز
وفي جو أعاد الى الاذهان حملة الانتخابات الرئاسية الامريكية لعام 2004 انقض مستشارو مكين على أوباما لقوله إن الارهابيين المشتبه بهم يمكن معاملتهم كمجرمين "في إطار القيود الدستورية."
وقالوا إن تصريحاته تعكس فشلا خطيرا في فهم الخطر الذي يشكله الارهاب.
وقال راندي شوينيمان مستشار مكين "رأينا ان السناتور اوباما هو مثال نموذجي على العقلية التي كانت سائدة في العاشر من سبتمبر" اي قبل هجمات 11 سبتمبر ايلول التي تعرضت لها الولايات المتحدة.
وردد هذا الرأي وجهة نظر كارل روف المستشار السياسي السابق للرئيس الامريكي الجمهوري جورج بوش الذي اتهم الديمقراطيين عام 2006 بتبني وجهة نظر لعالم "ما قبل 9/11".
وقال شوينيمان "انه (اوباما) يجيء بنهج.. باخفاق في الحكم وضعف واساءة فهم لطبيعة اعدائنا."
وسارع سناتور ايلينوي الديمقراطي الذي يطمح لان يكون أول رئيس أسود للولايات المتحدة بالهجوم قائلا ان الجمهوريين في موقف لا يسمح لهم بانتقاده في هذه القضية.
وقال اوباما من على متن الطائرة التي يستخدمها في حملته الانتخابية "انهم نفس المجموعة من الرجال الذين ساهموا في الالتهاء بحرب العراق في الوقت الذي كان من الممكن أن نستهدف الناس الذين ارتكبوا حقا 9/11."
وأضاف أوباما "ما يحاولون ان يفعلوه هو ما فعلوه في كل دورة انتخابية وهو استخدام الارهاب لاخافة الشعب الامريكي."
ويخوض أوباما المرشح الديمقراطي ومكين المرشح الجمهوري وهو طيار سابق في البحرية الامريكية اسر في حرب فيتنام انتخابات الرئاسة الامريكية التي تجري في نوفمبر تشرين الثاني.
ويركز مكين سناتور اريزونا على قضية الامن القومي ويحاول تصوير أوباما على أنه شخص يفتقر للخبرة ولا يمكن الثقة في توليه منصب رئيس هيئة الاركان.
وفي حملة انتخابات الرئاسة الامريكية عام 2004 شكك بوش في سياسة منافسه الديمقراطي جون كيري لمكافحة الارهاب واتهمه بأن موقفه لين لانه قال انه سيعامل الارهابيين كمجرمين عاديين.
وشن اوباما هجوما على المعسكر الجمهوري خلال مقابلة مع تلفزيون (ايه.بي.سي) نيوز وقارن بين احتجاز سجناء جوانتانامو الى اجل غير مسمى وتقديم مفجري مركز التجارة العالمي عام 1993 للعدالة.
وقال أوباما "دعونا نأخذ مثال جوانتانامو. ما نعرفه أنه في هجمات ارهابية سابقة على سبيل المثال الهجوم الاول على مركز التجارة العالمي تمكنا من اعتقال المسؤولين ومحاكمتهم. وهم حاليا في السجون الامريكية عاجزون.
"الحقيقة التي لم تحاول الادارة القيام بها هي التي خلقت موقفا لم نتمكن خلاله من محاكمة هؤلاء الناس فعلا بل ودمرت مصداقيتنا حين يتعلق الامر بحكم القانون في شتى انحاء العالم."
وشارك كيري في حملة أوباما وقال ان مكين هو "مرشح عقلية حرب العراق عقلية اساءت تماما فهم مخاطر القرن الحادي والعشرين وقللت منها بشكل خطير."
وقال رودولف جولياني رئيس بلدية نيويورك السابق الجمهوري الذي كان يشغل المنصب لدى وقوع هجمات 11 سبتمبر عام 2001 ان تصريحات المرشح الديمقراطي "تظهر انه يعتقد ان الارهابيين يجب ان يعاملوا كمجرمين وهو اعتقاد يبرز افتقاره للحكم الصائب فيما يتعلق بأمننا القومي."
ومن جانبه صرح اوباما بان استراتيجيات الجمهوريين لعام 2004 لا تصلح لعام 2008
رويترز