اللامنتمي
17/06/2008, 03:26
حَبيبتي
لنْ أكتبَ إليكِ هذهِ المرّة عن الحُبِّ الذي هَزّني
لنْ أكتبَ إليكِ هذهِ المرّة عن الحُزن ِ الذي هَدّني
لنْ أكتبَ بينما تمُرّ عليّ الأحذِية
لنْ أسَـجّلَ مُذكّراتي على جُدران ِ الأقبية
لنْ أكتبَ كلاماً سَـمِعتُمُوهُ منّي في السّـمَاء أو خبراً قرأتُموه عنّي في أخبار المَسـاء
لنْ أغنّي أغنية , لن أصدَحَ بـِ موّال , أو أبثّ في أذن ِ صدفَ البَحر ِ أيَّ أمنيَة
لنْ أقصّ عليكِ حكايتي مِنْ أوّل ِ سـوطٍ نزَلَ على ظهري حتّى آخر صَفعتين
لنْ أقولَ كلاماً يبكيكِ , لنْ اقولَ كلاماً يبكيكِ , فالبُكاء صَعبٌ عليك
لنْ أقولَ لكِ في أيّ يوم ٍ وُلدت , أنا لا أتذكّر .!
في أيّ يَوم ٍ ضحِكت , لأنّي لا أتذكّر .!
في أيّ يَوم ٍ شَـبِعت , أيضاً لا اتذكّر .!
أو في أيّ يوم ٍ فرِحت , صدّقني يا حبيبتي .! , أنا لا أتذكّر .
لنْ أقولَ لكِ عَن ِ الحَمَام ; الذي شربَ السُكّر المعقود من فمّي وَ أدمَى لِسَاني ثمّ صَام
لنْ أقولَ لكِ عَن ِ السّـاعاتِ وَ الأيّام
أنا لا أنام يا حَبيبتي , أنا لا أنام .
حَبيبتي
هل تسـتطيعينَ رؤيتي مِنْ هُناك , مِنْ هُناكَ وأنا نحيل ؟ , .
أنا أكبرُ مِنَ النّدوب , أنا هائلٌ جداً , أنتِ أبعد , أنتِ بلا عُيوب , وَ أنا ضئيل .
هل تسـتطيعينَ سماعَ صَوتي وَ أنا عليل ؟ ,
أنتِ أعلى من الصّراخ , أقوى مِنَ الألَم , أنتِ بلا ذُنوب , وَ أنا خطيئة
أنتِ أجَملُ مِنَ المطرْ , وَ أنا قليل .
إنزلي إليّ , إمـش ِ معي سَـاعتين في الهَواء الطّلق , مثل البشَـر
إمـش ِ مَعي , عِندَ ذاكرتي البعيدة , فضائي
إمـش ِ معي , عِندَ الزّوايا التي يبَحثونَ عن الله فيها
وَ يمضغونَ قلوبنا تحتَ ضروسهم ِ وَ يكبّرون
إمش ِ مَعي , وعُدي رسائلي التي لم يوصِلوها إليكِ
افتحي رسائلي المليئة بـِ قصاصات الاعتذار وَ صوراً كَثيرة لملائِكةٍ صّغار
إجلسي مَعي , قلّبي السُـكّر في مقلتي , شُـكِ وردةً حمراءَ في قلبي وغنِّ قصيدتي
دندني على روحي أغنية َ جَرح ٍ يَسيل .
ماذا أقولُ عَن ِ الذينَ قضموا إصبعي , قلبي , روحي
ماذا أقولُ عَن الذينَ يعلّقونَ دَمعي في سـقوفِ بيوتهم حتّى تضيء
الذين يؤدّون الصّلاة في ميقاتِ بُكائي حتّى لا تجيء
يا حَبيبتي
ما عادَ جَرحي يلتئِم إلا معك , ما عادَ حُزني يَنطفئ إلا مَعك
وَ أنا فقير , وَ ما حَصدتُ بـِ مِنجلي غير ضفيرتين وَ نرجسة
وَ فيضٌ مِنْ حَنين
قولي لي كَلاماً طيّبا , يا حَبيبتي , قولي فـَ بي وَجعٌ لا يَستكين.
لنْ أكتبَ إليكِ هذهِ المرّة عن الحُبِّ الذي هَزّني
لنْ أكتبَ إليكِ هذهِ المرّة عن الحُزن ِ الذي هَدّني
لنْ أكتبَ بينما تمُرّ عليّ الأحذِية
لنْ أسَـجّلَ مُذكّراتي على جُدران ِ الأقبية
لنْ أكتبَ كلاماً سَـمِعتُمُوهُ منّي في السّـمَاء أو خبراً قرأتُموه عنّي في أخبار المَسـاء
لنْ أغنّي أغنية , لن أصدَحَ بـِ موّال , أو أبثّ في أذن ِ صدفَ البَحر ِ أيَّ أمنيَة
لنْ أقصّ عليكِ حكايتي مِنْ أوّل ِ سـوطٍ نزَلَ على ظهري حتّى آخر صَفعتين
لنْ أقولَ كلاماً يبكيكِ , لنْ اقولَ كلاماً يبكيكِ , فالبُكاء صَعبٌ عليك
لنْ أقولَ لكِ في أيّ يوم ٍ وُلدت , أنا لا أتذكّر .!
في أيّ يَوم ٍ ضحِكت , لأنّي لا أتذكّر .!
في أيّ يَوم ٍ شَـبِعت , أيضاً لا اتذكّر .!
أو في أيّ يوم ٍ فرِحت , صدّقني يا حبيبتي .! , أنا لا أتذكّر .
لنْ أقولَ لكِ عَن ِ الحَمَام ; الذي شربَ السُكّر المعقود من فمّي وَ أدمَى لِسَاني ثمّ صَام
لنْ أقولَ لكِ عَن ِ السّـاعاتِ وَ الأيّام
أنا لا أنام يا حَبيبتي , أنا لا أنام .
حَبيبتي
هل تسـتطيعينَ رؤيتي مِنْ هُناك , مِنْ هُناكَ وأنا نحيل ؟ , .
أنا أكبرُ مِنَ النّدوب , أنا هائلٌ جداً , أنتِ أبعد , أنتِ بلا عُيوب , وَ أنا ضئيل .
هل تسـتطيعينَ سماعَ صَوتي وَ أنا عليل ؟ ,
أنتِ أعلى من الصّراخ , أقوى مِنَ الألَم , أنتِ بلا ذُنوب , وَ أنا خطيئة
أنتِ أجَملُ مِنَ المطرْ , وَ أنا قليل .
إنزلي إليّ , إمـش ِ معي سَـاعتين في الهَواء الطّلق , مثل البشَـر
إمـش ِ مَعي , عِندَ ذاكرتي البعيدة , فضائي
إمـش ِ معي , عِندَ الزّوايا التي يبَحثونَ عن الله فيها
وَ يمضغونَ قلوبنا تحتَ ضروسهم ِ وَ يكبّرون
إمش ِ مَعي , وعُدي رسائلي التي لم يوصِلوها إليكِ
افتحي رسائلي المليئة بـِ قصاصات الاعتذار وَ صوراً كَثيرة لملائِكةٍ صّغار
إجلسي مَعي , قلّبي السُـكّر في مقلتي , شُـكِ وردةً حمراءَ في قلبي وغنِّ قصيدتي
دندني على روحي أغنية َ جَرح ٍ يَسيل .
ماذا أقولُ عَن ِ الذينَ قضموا إصبعي , قلبي , روحي
ماذا أقولُ عَن الذينَ يعلّقونَ دَمعي في سـقوفِ بيوتهم حتّى تضيء
الذين يؤدّون الصّلاة في ميقاتِ بُكائي حتّى لا تجيء
يا حَبيبتي
ما عادَ جَرحي يلتئِم إلا معك , ما عادَ حُزني يَنطفئ إلا مَعك
وَ أنا فقير , وَ ما حَصدتُ بـِ مِنجلي غير ضفيرتين وَ نرجسة
وَ فيضٌ مِنْ حَنين
قولي لي كَلاماً طيّبا , يا حَبيبتي , قولي فـَ بي وَجعٌ لا يَستكين.