phoenixbird
16/06/2008, 10:56
المدير العام للآثار والمتاحف: نسعى لتكون الآثار بديلا عن النفط
الاخبار المحلية
"لدينا 10 آلاف موقع اثري تحتاج إلى تأهيل وتنظيف وإنارة .. ونعد لطرح مدينة بصرى لتكون من عجائب الدنيا"
قال مدير عام الآثار والمتاحف بسام جاموس لـسيريانيوز إن "الآثار يجب أن تكون بديلا عن النفط كمورد مادي في المستقبل القريب، ولكن هذا الموضوع يحتاج إلى تعاون مؤسساتي كبير".
وأضاف جاموس أن المطلوب في هذا الشأن هو "تعاون مؤسساتي كبير، لأن الجدوى الاقتصادية في كل بلدان العالم تأتي من الآثار وزيارتها، وسورية هي جنة وفردوس العلماء، ومتحف في الهواء الطلق، وتحتوي على 10 آلاف موقع اثري تحتاج إلى تأهيل وتنظيف وإنارة، إضافة إلى توفير مستلزمات السائح".
واعتبر أنه "آن الأوان للتحول بالاقتصاد من النفط إلى الآثار, لكن ذلك يحتاج إلى إمكانات مادية كبيرة ، والإمكانات المادية المتاحة لنا قليلة"، مشيرا إلى أن "قلعة دمشق عندما أصبح هناك تعاون بين وزارة الثقافة ومحافظة دمشق أنجزنا أعمال المرحلة الأولى بوقت قياسي وتم افتتاح هذه القلعة في تموز من عام 2006".
ولفت جاموس إلى أن "هناك اتفاقية بين وزارتي السياحة والثقافة لتأهيل وتنظيف المواقع الأثرية, وهو مشروع يشمل كل المواقع الأثرية في سورية".
وقال إن "وزارة الإدارة المحلية هي التي ستقوم بتنظيف محيط المواقع الأثرية، وتقوم المديرية العامة للآثار والمتاحف بتنظيف وتجهيز الموقع الأثري من الداخل، والإنارة ستكون مسؤولية وزارة السياحة".
وحول الموعد المقرر لدخول المواقع الأثرية التي يجري تأهيلها في الخدمة قال جاموس إن "هناك العديد من المواقع دخلت حيز التنفيذ وأصبحت جاهزة للزيارة، لكن التعاون المؤسساتي هو الهدف المنشود وهو النجاح الأساسي لهذه السياحة".
ونوه المدير العام للآثار والمتاحف أن ذلك يتطلب من وزارة النقل أن توفر الباصات الداخلية لنقل الزوار إلى المواقع الأثرية، وعلى وزارة الصحة أن تعمل على توفير مراكز صحية في كل المواقع الأثرية".
وأكد جاموس "إن هدفنا الأساسي هو السائح ويجب أن نوفر له المستلزمات من استراحات وفنادق مناسبة وسبل الراحة والإقامة الأطول التي تشكل جدوى اقتصادية من خلال القطع الأجنبي".
وأشار جاموس إلى أن مديرية الآثار والمتاحف "تعد ملفا عن مدينة بصرى للمشاركة في اختيار عجائب الدنيا السبع الجديدة ، كما أننا نفكر في ملف عن مدينة تدمر وقلعة صلاح الدين الأيوبي، ولكن حاليا مشروعنا الكبير هو مدينة بصرى".
وكان المخرج برنار ويبر الذي يحمل الجنسيتين الكندية والسويسرية، دعا في عام 2000 إلى استفتاء في جميع أنحاء العالم لاختيار عجائب الدنيا الجديدة عبر التصويت على احد المواقع على شبكة الإنترنت أو عبر رسائل على الهاتف المحمول.
وتناول جاموس في حديثه موضوع المدن المنسية في إدلب وحلب وقال "الآن لدينا مشروع لتأهيل طرق جديدة مع الجانب السويسري، وهناك فكرة لإنشاء مركز بحث في هذه المنطقة للطلاب وطلاب الماجستير والدكتوراه والمشروع قائم ومرصود له مخصصات مالية ومن المتوقع أن ينتهي 90% منه هذا العام".
وكانت المديرية العامة للآثار والمتاحف قامت بالتعاون مع الجانب السويسري بفتح وتأهيل ثلاث طرقات لدروب المشاة وتجهيزها في المدن المنسية، كما أعدت المديرية ملف مشروع لتسجيل ثمانية تجمعات أثرية في هذه المدن لتسليم هذه الملف في شهر شباط من عام 2009 إلى اليونسكو لتسجيلها على لائحة التراث العالمي.
المصدر: ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الاخبار المحلية
"لدينا 10 آلاف موقع اثري تحتاج إلى تأهيل وتنظيف وإنارة .. ونعد لطرح مدينة بصرى لتكون من عجائب الدنيا"
قال مدير عام الآثار والمتاحف بسام جاموس لـسيريانيوز إن "الآثار يجب أن تكون بديلا عن النفط كمورد مادي في المستقبل القريب، ولكن هذا الموضوع يحتاج إلى تعاون مؤسساتي كبير".
وأضاف جاموس أن المطلوب في هذا الشأن هو "تعاون مؤسساتي كبير، لأن الجدوى الاقتصادية في كل بلدان العالم تأتي من الآثار وزيارتها، وسورية هي جنة وفردوس العلماء، ومتحف في الهواء الطلق، وتحتوي على 10 آلاف موقع اثري تحتاج إلى تأهيل وتنظيف وإنارة، إضافة إلى توفير مستلزمات السائح".
واعتبر أنه "آن الأوان للتحول بالاقتصاد من النفط إلى الآثار, لكن ذلك يحتاج إلى إمكانات مادية كبيرة ، والإمكانات المادية المتاحة لنا قليلة"، مشيرا إلى أن "قلعة دمشق عندما أصبح هناك تعاون بين وزارة الثقافة ومحافظة دمشق أنجزنا أعمال المرحلة الأولى بوقت قياسي وتم افتتاح هذه القلعة في تموز من عام 2006".
ولفت جاموس إلى أن "هناك اتفاقية بين وزارتي السياحة والثقافة لتأهيل وتنظيف المواقع الأثرية, وهو مشروع يشمل كل المواقع الأثرية في سورية".
وقال إن "وزارة الإدارة المحلية هي التي ستقوم بتنظيف محيط المواقع الأثرية، وتقوم المديرية العامة للآثار والمتاحف بتنظيف وتجهيز الموقع الأثري من الداخل، والإنارة ستكون مسؤولية وزارة السياحة".
وحول الموعد المقرر لدخول المواقع الأثرية التي يجري تأهيلها في الخدمة قال جاموس إن "هناك العديد من المواقع دخلت حيز التنفيذ وأصبحت جاهزة للزيارة، لكن التعاون المؤسساتي هو الهدف المنشود وهو النجاح الأساسي لهذه السياحة".
ونوه المدير العام للآثار والمتاحف أن ذلك يتطلب من وزارة النقل أن توفر الباصات الداخلية لنقل الزوار إلى المواقع الأثرية، وعلى وزارة الصحة أن تعمل على توفير مراكز صحية في كل المواقع الأثرية".
وأكد جاموس "إن هدفنا الأساسي هو السائح ويجب أن نوفر له المستلزمات من استراحات وفنادق مناسبة وسبل الراحة والإقامة الأطول التي تشكل جدوى اقتصادية من خلال القطع الأجنبي".
وأشار جاموس إلى أن مديرية الآثار والمتاحف "تعد ملفا عن مدينة بصرى للمشاركة في اختيار عجائب الدنيا السبع الجديدة ، كما أننا نفكر في ملف عن مدينة تدمر وقلعة صلاح الدين الأيوبي، ولكن حاليا مشروعنا الكبير هو مدينة بصرى".
وكان المخرج برنار ويبر الذي يحمل الجنسيتين الكندية والسويسرية، دعا في عام 2000 إلى استفتاء في جميع أنحاء العالم لاختيار عجائب الدنيا الجديدة عبر التصويت على احد المواقع على شبكة الإنترنت أو عبر رسائل على الهاتف المحمول.
وتناول جاموس في حديثه موضوع المدن المنسية في إدلب وحلب وقال "الآن لدينا مشروع لتأهيل طرق جديدة مع الجانب السويسري، وهناك فكرة لإنشاء مركز بحث في هذه المنطقة للطلاب وطلاب الماجستير والدكتوراه والمشروع قائم ومرصود له مخصصات مالية ومن المتوقع أن ينتهي 90% منه هذا العام".
وكانت المديرية العامة للآثار والمتاحف قامت بالتعاون مع الجانب السويسري بفتح وتأهيل ثلاث طرقات لدروب المشاة وتجهيزها في المدن المنسية، كما أعدت المديرية ملف مشروع لتسجيل ثمانية تجمعات أثرية في هذه المدن لتسليم هذه الملف في شهر شباط من عام 2009 إلى اليونسكو لتسجيلها على لائحة التراث العالمي.
المصدر: ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////