was616im
08/06/2008, 10:33
أثبت الممثل الكوميدي الأمريكي "ادم ساندلر"جدارته في قدرته على إضحاك الجمهور من خلال فيلمه الجديد "لا تعبث مع زوهان You don’t mess with the Zohan"ليكون أول كاتب سيناريو يتجرأ على معالجة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بطريقة كوميدية.
بطريقة كوميدية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن هذه هي المرة الأولى التي تتجرأ فيها هوليوود على معالجة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بطريقة كوميدية
ونفى ساندلر أن يكون له أهداف ثقافية من وراء هذا الفيلم قائلا " الفيلم يروي قصة" زوهان دفير" - وهو عضو في قوات النخبة الإسرائيلية- الذي يحلم سرا بالانتقال إلى الولايات المتحدة ليصبح حلاقا"
وتجري أحداث الفيلم في الشرق الأوسط؛ حيث يقاتل زوهان فلسطينيا يدعى "فانتوم" أو الشبح، ويلعب دور الفلسطيني "جون تورتورو"، وهو الذي يعطي -رغما عنه- الفرصة لزوهان للاختفاء، عبر التظاهر بالموت بعد معركة قاسية.
ويشبه "فانتوم" مغني راب أكثر مما هو قريب من هيئة الفلسطينيين التقليدية؛ إذ يضع سلاسل ذهبية ونظارات سوداء ومنديلا أحمر على رأسه.
ويهرب زوهان في طائرة تقله إلى نيويورك؛ حيث يفاجأ بأن الإسرائيليين والفلسطينيين يعيشون في المهجر بسلام جنبا إلى جنب، وينتهي به الأمر إلى العمل في صالون تزيين تديره فلسطينية، ويكتشف أنه بارع في حمل مقص الشعر بالقدر ذاته الذي يبرع فيه بحمل الرشاش
من جانبه، قال مخرج الفيلم اليهودي دينيس دوغان""هناك ممثلون فلسطينيون وإسرائيليون في الفيلم"، مضيفا أنه قد "حصلت نقاشات كثيرة حماسية خلال تصوير الفيلم، لكنها اتسمت بالصداقة وكانت صحية ومنفتحة".
وأشار إلى أن البعض قال له إنها المرة الأولى التي يتحدثون فيها بهذا القدر إلى عربي أو إسرائيلي، معربا في الوقت نفسه عن اعتقاده بأن الفيلم لن يحل أي شيء في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال "نريد فقط أن نكون مضحكين، إنما حتى بالنسبة إليَّ أنا كيهودي، فإنه لأمر مثير للاهتمام أن أكون بهذا القرب من العرب والإسرائيليين في مكان التصوير".
وأشار ساندلر الى أنه كتب الفيلم بالتعاون مع "جود أباتاو"، الذي يعتبر "ملك الكوميديا"،
وبالرغم من أن الفيلم يعالج مشكلة سياسية كبيرة؛ حيث يدافع عن السلام بين الأعداء على الأرض المقدسة، إلا أنه لم يخلُ أبدا من الإيحاءات المضحكة.
من جانبه، قال الممثل الكوميدي "روب شنايدر"، الذي يلعب دور سائق تاكسي فلسطيني "الكوميديا تقرب الناس"، مضيفا أن "زوهان مضحك.. مضحك إلى درجة أن كل الناس سيأخذون مسافة ويضحكون معا".
هذا وبدأ عرض الفيلم الذي حققت أفلامه 441 مليار دولار في صالات أمريكا الشمالية منذ 1990، يوم الجمعة الـ6 من حزيران الجاري في صالات الولايات المتحدة وكندا، ومن المقرر أن يبدأ عرضه في الـ20 من آب في فرنسا.
بطريقة كوميدية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن هذه هي المرة الأولى التي تتجرأ فيها هوليوود على معالجة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بطريقة كوميدية
ونفى ساندلر أن يكون له أهداف ثقافية من وراء هذا الفيلم قائلا " الفيلم يروي قصة" زوهان دفير" - وهو عضو في قوات النخبة الإسرائيلية- الذي يحلم سرا بالانتقال إلى الولايات المتحدة ليصبح حلاقا"
وتجري أحداث الفيلم في الشرق الأوسط؛ حيث يقاتل زوهان فلسطينيا يدعى "فانتوم" أو الشبح، ويلعب دور الفلسطيني "جون تورتورو"، وهو الذي يعطي -رغما عنه- الفرصة لزوهان للاختفاء، عبر التظاهر بالموت بعد معركة قاسية.
ويشبه "فانتوم" مغني راب أكثر مما هو قريب من هيئة الفلسطينيين التقليدية؛ إذ يضع سلاسل ذهبية ونظارات سوداء ومنديلا أحمر على رأسه.
ويهرب زوهان في طائرة تقله إلى نيويورك؛ حيث يفاجأ بأن الإسرائيليين والفلسطينيين يعيشون في المهجر بسلام جنبا إلى جنب، وينتهي به الأمر إلى العمل في صالون تزيين تديره فلسطينية، ويكتشف أنه بارع في حمل مقص الشعر بالقدر ذاته الذي يبرع فيه بحمل الرشاش
من جانبه، قال مخرج الفيلم اليهودي دينيس دوغان""هناك ممثلون فلسطينيون وإسرائيليون في الفيلم"، مضيفا أنه قد "حصلت نقاشات كثيرة حماسية خلال تصوير الفيلم، لكنها اتسمت بالصداقة وكانت صحية ومنفتحة".
وأشار إلى أن البعض قال له إنها المرة الأولى التي يتحدثون فيها بهذا القدر إلى عربي أو إسرائيلي، معربا في الوقت نفسه عن اعتقاده بأن الفيلم لن يحل أي شيء في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال "نريد فقط أن نكون مضحكين، إنما حتى بالنسبة إليَّ أنا كيهودي، فإنه لأمر مثير للاهتمام أن أكون بهذا القرب من العرب والإسرائيليين في مكان التصوير".
وأشار ساندلر الى أنه كتب الفيلم بالتعاون مع "جود أباتاو"، الذي يعتبر "ملك الكوميديا"،
وبالرغم من أن الفيلم يعالج مشكلة سياسية كبيرة؛ حيث يدافع عن السلام بين الأعداء على الأرض المقدسة، إلا أنه لم يخلُ أبدا من الإيحاءات المضحكة.
من جانبه، قال الممثل الكوميدي "روب شنايدر"، الذي يلعب دور سائق تاكسي فلسطيني "الكوميديا تقرب الناس"، مضيفا أن "زوهان مضحك.. مضحك إلى درجة أن كل الناس سيأخذون مسافة ويضحكون معا".
هذا وبدأ عرض الفيلم الذي حققت أفلامه 441 مليار دولار في صالات أمريكا الشمالية منذ 1990، يوم الجمعة الـ6 من حزيران الجاري في صالات الولايات المتحدة وكندا، ومن المقرر أن يبدأ عرضه في الـ20 من آب في فرنسا.