L.A.
07/06/2008, 17:54
بعد تأكيدات يورجن كاين كولبل وخبراء دوليين بتورطها.. ضابط في «الموساد»: إسرائيل هي من اغتال الحريري
اعترف احد ضباط المخابرات العسكرية الاسرائيلية بارتكاب هذه المخابرات جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري.
هذا الاعتراف عزز تقارير سابقة تحدثت عن تورط اسرائيل في الجريمة بالاستناد الى ما اكده خبراء دوليون من ان جريمة من هذا النوع ما كانت لتتم دون وجود الادوات والتقنيات الحديثة وهذا لا يتوافر الا عند «الموساد» الاسرائيلي والاستخبارات الاميركية.
وقال ضابط الاستخبارات الاسرائيلي أمان رؤفين أرليخ: ان الاستخبارات الاسرائيلية هي من نفذ الجريمة مشيرا الى ان هذه العملية سمحت للولايات المتحدة بالسيطرة على لبنان بما ينفع الاستراتيجية الاسرائيلية في المنطقة.
ونقل موقع «فيلكا» الاستخباراتي الاسرائيلي عن هذا الضابط تأكيده ان اسرائيل هي الجانية.
وكان الخبير الالماني في علم الجريمة يورجن كاين كولبل قد كشف في ايار 2006 في كتاب بعنوان «الادلة المغيبة في ملف التحقيق باغتيال الحريري» ان ابرز النتائج التي توصل اليها تتعلق بتعطيل مفعول اجهزة الانذار الموجودة في موكب سيارات الحريري والتشويش عليها او قيام الشركة المنتجة لهذه الاجهزة بتعطيلها وهي شركة يملكها اسرائيليون بينهم ضابط في جهاز «الموساد».
كما اتهمت عضو المنظمة العالمية لحقوق الانسان المحامية اللبنانية مي الخنساء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بتنفيذ جريمة الاغتيال بالتعاون مع جهاز «الموساد» وقالت في هذا الصدد: ان الاقمار الصناعية الاميركية لديها شريط يبين عملية الاغتيال ولم يتم تسليمه الى لجنة التحقيق الدولية وان الادارة الاميركية ضغطت على رئيس لجنة التحقيق السابق ديتليف ميليس لاخفاء حقيقة مصدر جهاز التشويش الالكتروني الذي عطل اجهزة حماية موكب الحريري.
صحيفة «الاتحاد» الاماراتية هي الاخرى نشرت تقريرا وصفته بالسري للمعهد الاسرائيلي لدراسات المشرق جاء فيه: ان اسرائيل متورطة بالتفجيرات المتواصلة في لبنان.
ووفقا للتقرير فإن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون اكد بعد اغتيال رفيق الحريري ان الوضع في لبنان تحت السيطرة وأن إسرائيل فتحت قنوات اتصال متميزة مع العديد من الاطراف سواء في لبنان او خارجها، ممن له الصلة والقدرة على التحرك في لبنان لوضع حد للتواجد السوري هناك.
اعترف احد ضباط المخابرات العسكرية الاسرائيلية بارتكاب هذه المخابرات جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري.
هذا الاعتراف عزز تقارير سابقة تحدثت عن تورط اسرائيل في الجريمة بالاستناد الى ما اكده خبراء دوليون من ان جريمة من هذا النوع ما كانت لتتم دون وجود الادوات والتقنيات الحديثة وهذا لا يتوافر الا عند «الموساد» الاسرائيلي والاستخبارات الاميركية.
وقال ضابط الاستخبارات الاسرائيلي أمان رؤفين أرليخ: ان الاستخبارات الاسرائيلية هي من نفذ الجريمة مشيرا الى ان هذه العملية سمحت للولايات المتحدة بالسيطرة على لبنان بما ينفع الاستراتيجية الاسرائيلية في المنطقة.
ونقل موقع «فيلكا» الاستخباراتي الاسرائيلي عن هذا الضابط تأكيده ان اسرائيل هي الجانية.
وكان الخبير الالماني في علم الجريمة يورجن كاين كولبل قد كشف في ايار 2006 في كتاب بعنوان «الادلة المغيبة في ملف التحقيق باغتيال الحريري» ان ابرز النتائج التي توصل اليها تتعلق بتعطيل مفعول اجهزة الانذار الموجودة في موكب سيارات الحريري والتشويش عليها او قيام الشركة المنتجة لهذه الاجهزة بتعطيلها وهي شركة يملكها اسرائيليون بينهم ضابط في جهاز «الموساد».
كما اتهمت عضو المنظمة العالمية لحقوق الانسان المحامية اللبنانية مي الخنساء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بتنفيذ جريمة الاغتيال بالتعاون مع جهاز «الموساد» وقالت في هذا الصدد: ان الاقمار الصناعية الاميركية لديها شريط يبين عملية الاغتيال ولم يتم تسليمه الى لجنة التحقيق الدولية وان الادارة الاميركية ضغطت على رئيس لجنة التحقيق السابق ديتليف ميليس لاخفاء حقيقة مصدر جهاز التشويش الالكتروني الذي عطل اجهزة حماية موكب الحريري.
صحيفة «الاتحاد» الاماراتية هي الاخرى نشرت تقريرا وصفته بالسري للمعهد الاسرائيلي لدراسات المشرق جاء فيه: ان اسرائيل متورطة بالتفجيرات المتواصلة في لبنان.
ووفقا للتقرير فإن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون اكد بعد اغتيال رفيق الحريري ان الوضع في لبنان تحت السيطرة وأن إسرائيل فتحت قنوات اتصال متميزة مع العديد من الاطراف سواء في لبنان او خارجها، ممن له الصلة والقدرة على التحرك في لبنان لوضع حد للتواجد السوري هناك.