ابو ريتا
07/06/2008, 12:57
مصادر في الاليزيه: انتخاب رئيس لبناني بدل المعطيات واتفاق الدوحة ما كان ليتم لولا سورية
نشرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" تقريرا ذكرت فيه أن فرنسا تحاول من جديد تطبيع علاقاتها مع سورية وان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يحاول إقامة علاقات رفيعة المستوى مع دمشق.
ونقلت الوكالة عن مصادر في الاليزيه بإن "انتخاب رئيس لبناني بدل المعطيات، ونحن مقتنعون بأن اتفاق الدوحة ما كان ليبصر النور لولا سورية، وينبغي اخذ هذا الأمر بعين الاعتبار".
وكانت فرنسا تتهم سورية بعرقلة الحل في لبنان وعدم المساعدة في انتخاب رئيس جديد له، الأمر الذي نفته دمشق وقالت إن باريس تحاول تحميلها فشل الجهود الفرنسية في لبنان، مما دفع ساركوزي على خلفية هذه الاتهامات أن يعلق الاتصالات مع سورية أواخر كانون الأول من العام الفائت.
وأشارت الوكالة إلى أن اتفاق الدوحة دفع الرئيس الفرنسي إلى الاتصال بنفسه بالرئيس بشار الأسد في 29 أيار الماضي شاكرا له مساهمته في "التطور الايجابي" في الدوحة.
وقالت مصادر الاليزيه "رغم هذا الاتفاق لا يزال الوضع في لبنان بالغ الهشاشة ونحن نحتاج إلى أن تقدم سورية وأطراف آخرون مساهمة ايجابية لتعزيزه".
وكان بيان رئاسي ذكر أن ساركوزي أشاد خلال الاتصال بـ"الجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس الأسد من أجل إنجاح اتفاق الدوحة وضمان انتخاب اللبنانيين لرئيسهم التوافقي" ، وأعرب عن أمله "بتطوير العلاقات" بينهما، ودعا الأسد إلى القمة التي سينظمها الاتحاد الأوروبي حول المتوسط في 13 تموز المقبل في باريس.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مصادر فرنسية وسورية عدة أعلنت أن موفدي ساركوزي التقليديين، الأمين العام للرئاسة كلود غيان ومستشار الرئيس الدبلوماسي جان دافيد ليفيت سيتجوهان إلى دمشق، الأمر الذي رفضت الرئاسة الفرنسية تأكيده أو نفيه.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووفد رسمي وحزبي رفيع اليوم السبت بزيارة إلى لبنان، هي الأولى لرئيس أجنبي إلى بيروت, بعد انتخاب الرئيس ميشال سليمان.
وعانت العلاقات السورية الفرنسية فتورا واضحا منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري عام 2005, واتهام باريس لدمشق بالتورط في الاغتيال, الأمر الذي نفته دمشق مرارا.
ولم تعين دمشق سفيرا في باريس منذ تقاعد السفيرة صبا ناصر قبل نحو عام ونصف, فيما يشغل منصب السفير الفرنسي في دمشق ميشيل دوكلو.
سيريانيوز
:larg:
نشرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" تقريرا ذكرت فيه أن فرنسا تحاول من جديد تطبيع علاقاتها مع سورية وان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يحاول إقامة علاقات رفيعة المستوى مع دمشق.
ونقلت الوكالة عن مصادر في الاليزيه بإن "انتخاب رئيس لبناني بدل المعطيات، ونحن مقتنعون بأن اتفاق الدوحة ما كان ليبصر النور لولا سورية، وينبغي اخذ هذا الأمر بعين الاعتبار".
وكانت فرنسا تتهم سورية بعرقلة الحل في لبنان وعدم المساعدة في انتخاب رئيس جديد له، الأمر الذي نفته دمشق وقالت إن باريس تحاول تحميلها فشل الجهود الفرنسية في لبنان، مما دفع ساركوزي على خلفية هذه الاتهامات أن يعلق الاتصالات مع سورية أواخر كانون الأول من العام الفائت.
وأشارت الوكالة إلى أن اتفاق الدوحة دفع الرئيس الفرنسي إلى الاتصال بنفسه بالرئيس بشار الأسد في 29 أيار الماضي شاكرا له مساهمته في "التطور الايجابي" في الدوحة.
وقالت مصادر الاليزيه "رغم هذا الاتفاق لا يزال الوضع في لبنان بالغ الهشاشة ونحن نحتاج إلى أن تقدم سورية وأطراف آخرون مساهمة ايجابية لتعزيزه".
وكان بيان رئاسي ذكر أن ساركوزي أشاد خلال الاتصال بـ"الجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس الأسد من أجل إنجاح اتفاق الدوحة وضمان انتخاب اللبنانيين لرئيسهم التوافقي" ، وأعرب عن أمله "بتطوير العلاقات" بينهما، ودعا الأسد إلى القمة التي سينظمها الاتحاد الأوروبي حول المتوسط في 13 تموز المقبل في باريس.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مصادر فرنسية وسورية عدة أعلنت أن موفدي ساركوزي التقليديين، الأمين العام للرئاسة كلود غيان ومستشار الرئيس الدبلوماسي جان دافيد ليفيت سيتجوهان إلى دمشق، الأمر الذي رفضت الرئاسة الفرنسية تأكيده أو نفيه.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووفد رسمي وحزبي رفيع اليوم السبت بزيارة إلى لبنان، هي الأولى لرئيس أجنبي إلى بيروت, بعد انتخاب الرئيس ميشال سليمان.
وعانت العلاقات السورية الفرنسية فتورا واضحا منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري عام 2005, واتهام باريس لدمشق بالتورط في الاغتيال, الأمر الذي نفته دمشق مرارا.
ولم تعين دمشق سفيرا في باريس منذ تقاعد السفيرة صبا ناصر قبل نحو عام ونصف, فيما يشغل منصب السفير الفرنسي في دمشق ميشيل دوكلو.
سيريانيوز
:larg: