saba n
03/06/2008, 21:07
مشاهدي قناة دبي التابعة لمؤسسة دبي للإعلام على موعد مع المسلسل العربي السوري "يوم ممطر آخر" حصريا اعتباراً من 6 يونيو في تمام الساعة 21:00 بتوقيت الإمارات من السبت إلى الخميس. وهو من بطولة سلاف فواخرجي، قصي خولي، وائل رمضان، خالد تاجا، سمر سامي، ومجموعة كبيرة من نجوم الدراما السورية. ومن تأليف الكاتبة يم مشهدي و إخراج رشا شربتي ومن خلال 30 حلقة تلفزيونية يروي المسلسل كل يوم حكاية درامية ممتعة.
يعالج مسلسل "يوم ممطر آخر" موضوع العلاقات بين الأفراد ضمن عالمنا الاستهلاكي الحالي. حيث يتطرق للعلاقات بين الأزواج، الأخوة، الأصدقاء، الأحباء وبين الآباء بالأبناء، من خلال الأحاسيس الحميمة للناس العاديين وملامسة الحياة اليومية في المدينة لمجموعة من الأفراد تبتلعهم أحلامهم الصغيرة التي باتت تقارب المستحيل. أفراد تقلقهم الوحدة في عز الازدحام. يقلقهم الغد. بالمثل كما يقلقهم اليوم الآخر. فما هي الخيارات المطروحة أمامهم وهل بات السفر والهجرة هو الخيار الوحيد أمام جيل يبحث عن مكان له في هذه الحياة؟
ويتطرق إلى تراجع الواقع الاقتصادي للطبقة الوسطى ليسرد الواقع المعاش من خلال عائلتي كامل وأولاده الخمسة عمار، سلافه، بديعة، هيلين وخزامى وعائلة جوري وابنتيها مها ورحاب. حيث تتداخل مصائر العائلتين عن طريق الصدفة بعد وفاة زوج جوري وتبدأ علاقة شفافة بالنمو بينهما. علاقة تلمح إلى توقهما لوجود كل منهما في حياة الآخر. عن خوفهما من الوحدة والعزلة التي ينشدانها في كثير من الأحيان فالي أين ستصل تلك العلاقة في ظل واقعنا الاجتماعي؟
كما يتعرف الابن عمار، المخرج السينمائي عن طريق الصدفة برحاب الخريجة الجديدة من المعهد المسرحي والمفعمة بالحلم. وسلافه ذات الوضع المالي المريح ما تزال في حالة شجار دائم مع زوجها وما يزال الصمت يغلف بيتها. إلى أين تصل العلاقة الزوجية بعد مضي عشرة أعوام وإلى أي مدى يستطيع الزوجان التجديد في علاقتهما للحيلولة دون الوقوع في الرتابة والملل؟
ربما تستطيع هيلين الإجابة عن هذا السؤال فعلاقتها ما تزال متقدة مع عاصم إلا أن أزمة أخرى تعكر صفوهما. أزمة العمل والعلاقة مع العائلة وأزمة الخدمة العسكرية التي تقض مضجع عاصم. وأزمة أخرى خفية بينهما وهي الفارق المادي. ومها خريجة الأدب الفرنسي متيمة بشاب مسيحي لا تدري إلى أين ستؤول هذه العلاقة بينهما وهل الحب وحده قادر على التحدي والوقوف أمام قيم المجتمع بأكمله أم أن الهروب سيكون خيارهما الوحيد؟
أما بديعة وهي التي تحلم بزواج صادق ومتين فهي تستعيض بالإنترنت لإثراء حياتها المملة فهل ستستطيع ملاقاة الصدق في هذا العالم الإلكتروني؟ بديعة تعرف تماما ما الذي تريده على عكس خزامى المتخبطة بين التناقضات. فما هي البدائل المتاحة أمام أفراد العائلتين؟
السؤال مطروح على الجميع في ظل كل هذه العلاقات المشابهة في العمق مع اختلافها الظاهري.
يعالج مسلسل "يوم ممطر آخر" موضوع العلاقات بين الأفراد ضمن عالمنا الاستهلاكي الحالي. حيث يتطرق للعلاقات بين الأزواج، الأخوة، الأصدقاء، الأحباء وبين الآباء بالأبناء، من خلال الأحاسيس الحميمة للناس العاديين وملامسة الحياة اليومية في المدينة لمجموعة من الأفراد تبتلعهم أحلامهم الصغيرة التي باتت تقارب المستحيل. أفراد تقلقهم الوحدة في عز الازدحام. يقلقهم الغد. بالمثل كما يقلقهم اليوم الآخر. فما هي الخيارات المطروحة أمامهم وهل بات السفر والهجرة هو الخيار الوحيد أمام جيل يبحث عن مكان له في هذه الحياة؟
ويتطرق إلى تراجع الواقع الاقتصادي للطبقة الوسطى ليسرد الواقع المعاش من خلال عائلتي كامل وأولاده الخمسة عمار، سلافه، بديعة، هيلين وخزامى وعائلة جوري وابنتيها مها ورحاب. حيث تتداخل مصائر العائلتين عن طريق الصدفة بعد وفاة زوج جوري وتبدأ علاقة شفافة بالنمو بينهما. علاقة تلمح إلى توقهما لوجود كل منهما في حياة الآخر. عن خوفهما من الوحدة والعزلة التي ينشدانها في كثير من الأحيان فالي أين ستصل تلك العلاقة في ظل واقعنا الاجتماعي؟
كما يتعرف الابن عمار، المخرج السينمائي عن طريق الصدفة برحاب الخريجة الجديدة من المعهد المسرحي والمفعمة بالحلم. وسلافه ذات الوضع المالي المريح ما تزال في حالة شجار دائم مع زوجها وما يزال الصمت يغلف بيتها. إلى أين تصل العلاقة الزوجية بعد مضي عشرة أعوام وإلى أي مدى يستطيع الزوجان التجديد في علاقتهما للحيلولة دون الوقوع في الرتابة والملل؟
ربما تستطيع هيلين الإجابة عن هذا السؤال فعلاقتها ما تزال متقدة مع عاصم إلا أن أزمة أخرى تعكر صفوهما. أزمة العمل والعلاقة مع العائلة وأزمة الخدمة العسكرية التي تقض مضجع عاصم. وأزمة أخرى خفية بينهما وهي الفارق المادي. ومها خريجة الأدب الفرنسي متيمة بشاب مسيحي لا تدري إلى أين ستؤول هذه العلاقة بينهما وهل الحب وحده قادر على التحدي والوقوف أمام قيم المجتمع بأكمله أم أن الهروب سيكون خيارهما الوحيد؟
أما بديعة وهي التي تحلم بزواج صادق ومتين فهي تستعيض بالإنترنت لإثراء حياتها المملة فهل ستستطيع ملاقاة الصدق في هذا العالم الإلكتروني؟ بديعة تعرف تماما ما الذي تريده على عكس خزامى المتخبطة بين التناقضات. فما هي البدائل المتاحة أمام أفراد العائلتين؟
السؤال مطروح على الجميع في ظل كل هذه العلاقات المشابهة في العمق مع اختلافها الظاهري.