خرج الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر على الصمت المطبق تجاه قدرات إسرائيل النووية، معلنا عن امتلاك تل أبيب ترسانة نووية تضم 150 رأسا مدمرا أو ما يزيد.
وربما كان قلق الرأي العام الأمريكي إزاء مصير نظام منع انتشار الأسلحة النووية أحد الأسباب التي جعلت كارتر الذي حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2002 ، يفصح عما لزم المسؤولون الأمريكيون الصمت إزاءه.
كذلك ليس مستبعدا أن يفصح كارتر عن ذلك متأثرا بما انطلق خلال الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة من دعوات تطالب بتغيير الموقف تجاه إيران وحركة حماس لأن "سياسة التجاهل" تجاههما لم تجدِ نفعا.
ويرى كارتر الذي كان راعيا لأول اتفاقية سلام بين إسرائيل ودولة عربية أن لإنكار إسرائيل وضعها النووي تأثيرا خطيرا، إذ يعتبر العالم العربي وإيران البرنامج النووي الإسرائيلي غير شرعي وهو ما يدفع دولا أخرى في الشرق الأوسط إلى امتلاك سلاح نووي.
("كراسنايا زفيزدا" 30/5/2008 - وكالة نوفوستي)

الخبر مانو جديد:D ، معروف انو لدى اسرائيل ترسانة ماشاالله عليهن يعني:larg: ، عاكل حال ميرسي عالخبر