ابو ريتا
30/05/2008, 10:50
من غير مواقفه يا فخامة الرئيس انتم ام سورية ؟ ... ساركوزي هاتف الرئيس الاسد واشاد بجهوده في نجاح اتفاق الدوحة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
شام برس - المحرر السياسي .
.بين المضمون الدافيء لهاتف الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي امس مع الرئيس بشار الاسد وبين مواقفه التي كررها اكثر من مرة حول مقاطعة سورية واتهامها وتشويه صورتها مسافة بعيدة وفروقات كبيرة ولا شك تؤكد جملة حقائق تتعلق بالطريقة التي تدير دمشق فيها ملفاتها التي تثبت الايام انها تملك رؤية واضحة للامور وان الضغوط الدولية الجهنمية لا تغير من حقيقة انها على حق في مواقفها التي تتسم ببعد اخلاقي في المبتدأ وفي الخبروانه لا يصح الا الصحيح ولو بعد حين.. لن نعيد فتح دفاتر الماضي مع الرئيس الفرنسي الذي ظلم سورية وقيادتها حين وقف في القاهرة قبل بضعة اشهر ليُشَهر ب سورية وقيادتها التي لم تنصاع لرغباته ورغبات غيره في الضغط على المعارضة اللبنانية لمصلحة خصومها وما يترتب على ذلك من خلل في بلد توافقي وقد اثبت اتفاق الدوحة ماقالته دمشق لفرنسا ولغيرها من الدول وعاد الجميع الى ماكررته مرارا من ان لبنان هذا يقوم الحكم فيه على الشراكة ومن يفكر بشطب فريق فيه انما يشطب التوافق من اساسه ..وحسبنا ان نقول بكل محبة لفخامة الرئيس ساركوزي هل تفضلت يافخامة الرئيس بقراءة الموقف السوري من لبنان اثناء المبادرة الفرنسية وبعدها ..ثم قبل واثناء المبادرة العربية وبعدها ..ثم قبل واثناء وبعد اتفاق الدوحة اذا فعلت ذلك بالتأكيد لن تجد تغيرا في هذا الموقف الصريح الواضح المبني على اساس اخلاقي لاهدف له الا المصلحة العليا لهذا البلد المنكوب ببعض اهله..وعودة الى الخبر فقد تلقى الرئيس بشار الأسد اتصالاً هاتفياً بعد ظهر الخميس من الرئيس نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية أشاد خلاله الرئيس ساركوزي - بحسب ما قالته وكالة سانا الرسمية - بالجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس الأسد من أجل انجاح اتفاق الدوحة وضمان انتخاب اللبنانيين لرئيسهم التوافقي. كما أعرب الرئيس ساركوزي عن رغبته في اعطاء زخم أكبر للعلاقات بين فرنسا وسورية وخصوصا في المجالين السياسي والاقتصادي وكذلك زيادة التنسيق بين البلدين في المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وعبر ساركوزي ايضا عن تأييد بلاده لاستعادة سورية لجميع حقوقها واستعدادها لتقديم كل ما من شأنه دفع عملية السلام في المنطقة ومن الجهة الفرنسية أعلن قصر الرئاسة (الإليزيه) في بيان له: "أن الرئيس نيكولا ساركوزي اتصل بنظيره الرئيس بشار الأسد بمبادرة من الجانب الفرنسي، وأكد "دعم" باريس للوساطة التركية بين سورية وإسرائيل و"رغبته" بتطوير العلاقات الثنائية بين دمشق وباريس، وقال إنه يعول على دعم الجميع لتنفيذ اتفاق الدوحة في لبنان" وقال البيان: "تناولت المحادثات الوضع الإقليمي والتطورات في لبنان واستئناف الحوار غير المباشر بين سوريا وإسرائيل والعلاقات الثنائية ومشروع الاتحاد من أجل المتوسط". وأضاف "لقد ذكر الرئيس (ساركوزي) أن محادثته هذه تأتي التزاما من فرنسا بتعهدها استئناف الاتصال على أعلى مستوى مع سورية بمجرد إحراز تقدم ملموس على طريق حل الأزمة اللبنانية"، في إشارة إلى إعلان ساركوزي آخر العام الماضي من القاهرة تجميد الاتصالات على مستوى عال مع دمشق. وتابع "يمثل اتفاق الدوحة تطورا ايجابيا في هذا المجال". وأوضح القصر الرئاسي أن ساركوزي "يعول على دعم الجميع من أجل التنفيذ الفعلي لاتفاق الدوحة ضمن احترام سيادة واستقلال لبنان وديمقراطيته ".وأثنى ساركوزي في اتصاله مع الأسد على: "التطورات الأخيرة على صعيد المسار السوري ـ الإسرائيلي من عملية السلام"، وقال "إن فرنسا تقدم كل دعمها للجهود التي تبذلها تركيا حاليا"، حيث تقوم الأخيرة بالوساطة بين سورية وإسرائيل. وبحسب الإليزيه، "أعرب الزعيمان عن تمنياتهما المشتركة بتطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بين سورية وفرنسا". وذكر البيان أنهما "تناولا أيضا أهمية قمة الاتحاد من أجل المتوسط التي ستعقد في 13 تموز المقبل في باريس"، بمشاركة قادة الدول المتوسطية والأوروبية :larg:
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
شام برس - المحرر السياسي .
.بين المضمون الدافيء لهاتف الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي امس مع الرئيس بشار الاسد وبين مواقفه التي كررها اكثر من مرة حول مقاطعة سورية واتهامها وتشويه صورتها مسافة بعيدة وفروقات كبيرة ولا شك تؤكد جملة حقائق تتعلق بالطريقة التي تدير دمشق فيها ملفاتها التي تثبت الايام انها تملك رؤية واضحة للامور وان الضغوط الدولية الجهنمية لا تغير من حقيقة انها على حق في مواقفها التي تتسم ببعد اخلاقي في المبتدأ وفي الخبروانه لا يصح الا الصحيح ولو بعد حين.. لن نعيد فتح دفاتر الماضي مع الرئيس الفرنسي الذي ظلم سورية وقيادتها حين وقف في القاهرة قبل بضعة اشهر ليُشَهر ب سورية وقيادتها التي لم تنصاع لرغباته ورغبات غيره في الضغط على المعارضة اللبنانية لمصلحة خصومها وما يترتب على ذلك من خلل في بلد توافقي وقد اثبت اتفاق الدوحة ماقالته دمشق لفرنسا ولغيرها من الدول وعاد الجميع الى ماكررته مرارا من ان لبنان هذا يقوم الحكم فيه على الشراكة ومن يفكر بشطب فريق فيه انما يشطب التوافق من اساسه ..وحسبنا ان نقول بكل محبة لفخامة الرئيس ساركوزي هل تفضلت يافخامة الرئيس بقراءة الموقف السوري من لبنان اثناء المبادرة الفرنسية وبعدها ..ثم قبل واثناء المبادرة العربية وبعدها ..ثم قبل واثناء وبعد اتفاق الدوحة اذا فعلت ذلك بالتأكيد لن تجد تغيرا في هذا الموقف الصريح الواضح المبني على اساس اخلاقي لاهدف له الا المصلحة العليا لهذا البلد المنكوب ببعض اهله..وعودة الى الخبر فقد تلقى الرئيس بشار الأسد اتصالاً هاتفياً بعد ظهر الخميس من الرئيس نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية أشاد خلاله الرئيس ساركوزي - بحسب ما قالته وكالة سانا الرسمية - بالجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس الأسد من أجل انجاح اتفاق الدوحة وضمان انتخاب اللبنانيين لرئيسهم التوافقي. كما أعرب الرئيس ساركوزي عن رغبته في اعطاء زخم أكبر للعلاقات بين فرنسا وسورية وخصوصا في المجالين السياسي والاقتصادي وكذلك زيادة التنسيق بين البلدين في المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وعبر ساركوزي ايضا عن تأييد بلاده لاستعادة سورية لجميع حقوقها واستعدادها لتقديم كل ما من شأنه دفع عملية السلام في المنطقة ومن الجهة الفرنسية أعلن قصر الرئاسة (الإليزيه) في بيان له: "أن الرئيس نيكولا ساركوزي اتصل بنظيره الرئيس بشار الأسد بمبادرة من الجانب الفرنسي، وأكد "دعم" باريس للوساطة التركية بين سورية وإسرائيل و"رغبته" بتطوير العلاقات الثنائية بين دمشق وباريس، وقال إنه يعول على دعم الجميع لتنفيذ اتفاق الدوحة في لبنان" وقال البيان: "تناولت المحادثات الوضع الإقليمي والتطورات في لبنان واستئناف الحوار غير المباشر بين سوريا وإسرائيل والعلاقات الثنائية ومشروع الاتحاد من أجل المتوسط". وأضاف "لقد ذكر الرئيس (ساركوزي) أن محادثته هذه تأتي التزاما من فرنسا بتعهدها استئناف الاتصال على أعلى مستوى مع سورية بمجرد إحراز تقدم ملموس على طريق حل الأزمة اللبنانية"، في إشارة إلى إعلان ساركوزي آخر العام الماضي من القاهرة تجميد الاتصالات على مستوى عال مع دمشق. وتابع "يمثل اتفاق الدوحة تطورا ايجابيا في هذا المجال". وأوضح القصر الرئاسي أن ساركوزي "يعول على دعم الجميع من أجل التنفيذ الفعلي لاتفاق الدوحة ضمن احترام سيادة واستقلال لبنان وديمقراطيته ".وأثنى ساركوزي في اتصاله مع الأسد على: "التطورات الأخيرة على صعيد المسار السوري ـ الإسرائيلي من عملية السلام"، وقال "إن فرنسا تقدم كل دعمها للجهود التي تبذلها تركيا حاليا"، حيث تقوم الأخيرة بالوساطة بين سورية وإسرائيل. وبحسب الإليزيه، "أعرب الزعيمان عن تمنياتهما المشتركة بتطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بين سورية وفرنسا". وذكر البيان أنهما "تناولا أيضا أهمية قمة الاتحاد من أجل المتوسط التي ستعقد في 13 تموز المقبل في باريس"، بمشاركة قادة الدول المتوسطية والأوروبية :larg: