ابو ريتا
24/05/2008, 14:05
دمشق..
شردهم الغزو الأمريكي لبلادهم وأزهقت أرواح أبنائهم آلة الإجرام الأمريكية والبريطانية فلم يجد المواطنون العراقيون بداً من مغادرة وطنهم الذي أصبح مستنقعا ً من الدماء وساحة حرب تمولها الأيدي الأمريكية والصهيونية وتؤيدها بعض الأطراف العربية التابعة عبر أجندة أمريكية إسرائيلية بدأ الأشقاء العراقيين مغادرة بلادهم وعندها تمنع عدد كبير من الدول العربية عن استقبالهم ودائما ً كما جرت العادة كانت سورية هي الحضن الدافئ والأم الحنون التي ترعى أبناءها العرب أينما كانوا وتحت أي ظرف من الظروف إيمانا ً منها وتأكيدا ً لدورها القومي والعربي في لملمة جراح العرب في أرض العرب وعندها بدأت أعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين بالوصول إلى سورية حتى وصل عددهم إلى أكثر من مليون و نصف لاجئ أي ما نسبته حوالي 7.5 % من عدد سكان سوريا وطبعا ً هؤلاء يحتاجون إلى السكن والغذاء واللباس والنقل والماء والكهرباء والوقود والتعليم مما أدى إلى زيادة حجم الطلب على هذه المواد والخدمات بشكل كبير وبالتالي كان جزءا ً من أسباب ارتفاع أسعارها وخاصة ً بالنسبة للعقارات والمحروقات كما كان سببا ً في حدوث نقص في كمية هذه المواد
وحسب مصادر مطلعة فإن إقامة اللاجئين العراقيين تكلف سورية أكثر من ملياري دولار سنويا ً منها مليار للوقود والماء والكهرباء وإذا ما نظرنا إلى عجز الموازنة السورية والذي قدره وزير المالية الدكتور محمد الحسين بحوالي 192 مليار ليرة سورية أي ما نسبته 9.8 من الناتج المحلي الإجمالي وبالمقارنة بين رقم العجز والرقم الذي تتكلفه الحكومة السورية على اللاجئين العراقيين فإننا نجد أنهم لوحدهم تسببوا بأكثر من نصف العجز
وإذا كنا كسوريين قد تربينا على أن نكون بمثابة اليد الممدودة لأشقائنا العرب وتحت أي ظرف من الظروف حتى لو كان على حساب حياتنا ووسائل معيشتنا إيمانا ً منا ومن قيادتنا بأن مصيرنا العربي مشترك وما يجري على أياً منا يجري على الجميع ولكنا من حقنا أن نتساءل عن دور بعض الدول العربية وبالتحديد السعودية التي تملك فوائض نقدية هائلة وخصوصا ً مع وصول سعر برميل النفط إلى حوالي 135دولارا ً في دعم هؤلاء اللاجئين وتقديم الدعم لهم من باب إنساني وليس عربي لأنها بالأصل رفضت استقبالهم ودخولهم إلى الأراضي السعودية رغم أنها تستطيع أن تبني لهم مدينة كاملة في الشمال السعودي وتوفر لهم كل مستلزماتهم وبتكاليف لا تتعدى نصف ما ينفقه أمراء النفط في حفلاتهم وسهراتهم في الكازينوهات والنوادي الليلية في فرنسا ودول أوربا .
خلدون عليا - شام برس
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
:larg:
شردهم الغزو الأمريكي لبلادهم وأزهقت أرواح أبنائهم آلة الإجرام الأمريكية والبريطانية فلم يجد المواطنون العراقيون بداً من مغادرة وطنهم الذي أصبح مستنقعا ً من الدماء وساحة حرب تمولها الأيدي الأمريكية والصهيونية وتؤيدها بعض الأطراف العربية التابعة عبر أجندة أمريكية إسرائيلية بدأ الأشقاء العراقيين مغادرة بلادهم وعندها تمنع عدد كبير من الدول العربية عن استقبالهم ودائما ً كما جرت العادة كانت سورية هي الحضن الدافئ والأم الحنون التي ترعى أبناءها العرب أينما كانوا وتحت أي ظرف من الظروف إيمانا ً منها وتأكيدا ً لدورها القومي والعربي في لملمة جراح العرب في أرض العرب وعندها بدأت أعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين بالوصول إلى سورية حتى وصل عددهم إلى أكثر من مليون و نصف لاجئ أي ما نسبته حوالي 7.5 % من عدد سكان سوريا وطبعا ً هؤلاء يحتاجون إلى السكن والغذاء واللباس والنقل والماء والكهرباء والوقود والتعليم مما أدى إلى زيادة حجم الطلب على هذه المواد والخدمات بشكل كبير وبالتالي كان جزءا ً من أسباب ارتفاع أسعارها وخاصة ً بالنسبة للعقارات والمحروقات كما كان سببا ً في حدوث نقص في كمية هذه المواد
وحسب مصادر مطلعة فإن إقامة اللاجئين العراقيين تكلف سورية أكثر من ملياري دولار سنويا ً منها مليار للوقود والماء والكهرباء وإذا ما نظرنا إلى عجز الموازنة السورية والذي قدره وزير المالية الدكتور محمد الحسين بحوالي 192 مليار ليرة سورية أي ما نسبته 9.8 من الناتج المحلي الإجمالي وبالمقارنة بين رقم العجز والرقم الذي تتكلفه الحكومة السورية على اللاجئين العراقيين فإننا نجد أنهم لوحدهم تسببوا بأكثر من نصف العجز
وإذا كنا كسوريين قد تربينا على أن نكون بمثابة اليد الممدودة لأشقائنا العرب وتحت أي ظرف من الظروف حتى لو كان على حساب حياتنا ووسائل معيشتنا إيمانا ً منا ومن قيادتنا بأن مصيرنا العربي مشترك وما يجري على أياً منا يجري على الجميع ولكنا من حقنا أن نتساءل عن دور بعض الدول العربية وبالتحديد السعودية التي تملك فوائض نقدية هائلة وخصوصا ً مع وصول سعر برميل النفط إلى حوالي 135دولارا ً في دعم هؤلاء اللاجئين وتقديم الدعم لهم من باب إنساني وليس عربي لأنها بالأصل رفضت استقبالهم ودخولهم إلى الأراضي السعودية رغم أنها تستطيع أن تبني لهم مدينة كاملة في الشمال السعودي وتوفر لهم كل مستلزماتهم وبتكاليف لا تتعدى نصف ما ينفقه أمراء النفط في حفلاتهم وسهراتهم في الكازينوهات والنوادي الليلية في فرنسا ودول أوربا .
خلدون عليا - شام برس
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
:larg: