اللامنتمي
23/05/2008, 04:20
اسـتطاعَ أنْ يَخلقَ جَواً مُنفصلاً تماماً عَن الطبيعة
بمظهرهِ الأبيض الناعم اللائق وَ حجمهِ الصغير الذي يُضاهي علبة السَـردين !.
وَ في قدرته المُدهِشة على اسـتيعاب أكبر عدد منَ الناس وَ بكافة الوضعيات
بدءاً من جالِسَـاً كما مُنبطحاً وَ جاثياً أو مُطأطئاً وَ ما بينهما
حتى إبريق الشـاي الذي يَتناولهُ السائق من مقاهي الدراجات الناعِمة
وَ أغاني الدبكة وَ العَتابا التي لا يعلم الراكِبُ مَصدرها وَ لا صاحِب تلكَ الحُنجرة الرخيمة فيها
كلُ ذلكَ يؤكد أنَ تلكَ الرشـيقة الصغيرة كَما الغـَضة " السَـرفيـس "
التي آمنَ بها المَسـؤولون في وقتٍ مِنَ الأوقات
وَ ظنوا أنها سَـتكون الحَل الأمثل لـِ أزمة السـَير المُتفشـية في بلادي كـَ الفـَساد !.
وَها نحنُ نراها اليوم جزءاً مِنَ الفلكلور وَ التراث الشَـعبي الذي نفتخرُ بهِ كـَ عادتنا
لدرجة أنَ بَعضَ المواطنين باتوا يشَـكّكونَّ
في أنَ تلكَ الباصات التي تمَ اسـتحضارها مِنْ بلادِ العَجائب " الصين "
قادرة ٌ وَ بقوة على ملءِ الفراغ الثقافي
الذي قد ينجمُ آسِـفاً إنْ غابتْ تلكَ " الجَـرادين " البَيضاء عن أرض ِ الحَضارات.
بمظهرهِ الأبيض الناعم اللائق وَ حجمهِ الصغير الذي يُضاهي علبة السَـردين !.
وَ في قدرته المُدهِشة على اسـتيعاب أكبر عدد منَ الناس وَ بكافة الوضعيات
بدءاً من جالِسَـاً كما مُنبطحاً وَ جاثياً أو مُطأطئاً وَ ما بينهما
حتى إبريق الشـاي الذي يَتناولهُ السائق من مقاهي الدراجات الناعِمة
وَ أغاني الدبكة وَ العَتابا التي لا يعلم الراكِبُ مَصدرها وَ لا صاحِب تلكَ الحُنجرة الرخيمة فيها
كلُ ذلكَ يؤكد أنَ تلكَ الرشـيقة الصغيرة كَما الغـَضة " السَـرفيـس "
التي آمنَ بها المَسـؤولون في وقتٍ مِنَ الأوقات
وَ ظنوا أنها سَـتكون الحَل الأمثل لـِ أزمة السـَير المُتفشـية في بلادي كـَ الفـَساد !.
وَها نحنُ نراها اليوم جزءاً مِنَ الفلكلور وَ التراث الشَـعبي الذي نفتخرُ بهِ كـَ عادتنا
لدرجة أنَ بَعضَ المواطنين باتوا يشَـكّكونَّ
في أنَ تلكَ الباصات التي تمَ اسـتحضارها مِنْ بلادِ العَجائب " الصين "
قادرة ٌ وَ بقوة على ملءِ الفراغ الثقافي
الذي قد ينجمُ آسِـفاً إنْ غابتْ تلكَ " الجَـرادين " البَيضاء عن أرض ِ الحَضارات.