الساقي
21/05/2008, 10:49
أعلن باراك أوباما أنه اصبح قريبا جدا من الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية.
فقد حصل أوباما على أغلبية "الأصوات الموعودة" رغم عدم حصوله على أغلبية المندوبين الذين يحق لهم التصويت لانتخاب مرشح الحزب.
والأصوات الموعودة هي التي أعلن أصحابها اسم المرشح الذي ينوون التصويت له في مؤتمر الحزب الديمقراطي لانتخاب مرشحه للانتخابات الرئاسية.
وتتوقع شبكات التلفزة فوز أوباما بترشيح الحزب الديمقراطي في ولاية أوريجون.
فيما فازت منافسته هيلاري كلينتون بترشيح ولاية كنتاكي بنسبة كبيرة بلغت 65%من الأصوات، وأقسمت على مواصلة حملتها.
"اختيار شعبي"
وقد وقع اختيار أوباما على ولاية آيوا لتوجيه كلمة إلى مناصريه الذين خاطبهم قائلا "لقد وضعتمونا قريبا جدا من الترشيح للانتخابات الرئاسية".
وآيوا هي أول ولاية يفوز فيها أوباما في الترشيح للحزب الديمقراطي، وكان ذلك في أوائل كانون الثاني/يناير الماضي.
هذا فيما أعلنت كلينتون التي حيت جماهيرها بعد فوزها في كنتاكي تصميمها على مواصلة حملتها "إلى أن يكون لدينا مرشح كائنا من كان".
وجادلت كلينتون في خطبتها بأنها قد تكون الأقدر على الفوز في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر على المرشح الجمهوري السناتور جون ماكين.
وأضافت أنها تفوز على أوباما بالتأييد الشعبي.
إلا أن الحملة الانتخابية لأوباما تشكك في هذا الطرح وتجادل بأن حسابات كلينتون تشمل نتائج التصويت في ولايتي ميتشيجان وفلوريدا "المشكوك فيها"، فيما لا تشمل نتائج التصويت عددا من الولايات حقق فيها أوباما نتائج حسنة.
علامة فاصلة
ولم يصل أوباما بفوزه في أوريجون إلى حاجز 2026 مندوبا اللازم للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
إلا أنه بلغ علامة فاصلة قد تدفع من لم يحسم أمره بعد من كبار المندوبين إلى دعمه.
وقد حذرت كلينتون أوباما ضد إعلان فوزه قبل الأوان قائلة إن ذلك سيكون "صفعة في وجه" الملايين من مؤيديها حتى الآن، وفي وجه الولايات التي لم تنتخب بعد.
"التحدي التالي"
ويتحدث فريق أوباما بثقة متزايدة بأن مرشحهم سيكون المرشح الديمقراطي الذي سينافس ماكين في الانتخابات الرئاسية.
وقال دافيد بلاوف مدير حملة أوباما في رسالة إلكترونية لمؤيديه "ونحن نوشك على الفوز في جولة من الانتخابات تشتد حملة أخرى".
ويضيف "لقد بدأ الرئيس بوش والسناتور ماكين تنسيق هجومهما على باراك أوباما في سعيهم لاتباع سياساتهم الفاشلة في فترة رئاسية ثالثة".
ويقول جاستن ويب مراسل بي بي سي إنه رغم أن كلينتون تصر على أن السباق لا يزال محتدما إلا أن الحقيقة أن كبار المندوبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد يتوجهون بثبات لتأييد أوباما.
بي بي سي
فقد حصل أوباما على أغلبية "الأصوات الموعودة" رغم عدم حصوله على أغلبية المندوبين الذين يحق لهم التصويت لانتخاب مرشح الحزب.
والأصوات الموعودة هي التي أعلن أصحابها اسم المرشح الذي ينوون التصويت له في مؤتمر الحزب الديمقراطي لانتخاب مرشحه للانتخابات الرئاسية.
وتتوقع شبكات التلفزة فوز أوباما بترشيح الحزب الديمقراطي في ولاية أوريجون.
فيما فازت منافسته هيلاري كلينتون بترشيح ولاية كنتاكي بنسبة كبيرة بلغت 65%من الأصوات، وأقسمت على مواصلة حملتها.
"اختيار شعبي"
وقد وقع اختيار أوباما على ولاية آيوا لتوجيه كلمة إلى مناصريه الذين خاطبهم قائلا "لقد وضعتمونا قريبا جدا من الترشيح للانتخابات الرئاسية".
وآيوا هي أول ولاية يفوز فيها أوباما في الترشيح للحزب الديمقراطي، وكان ذلك في أوائل كانون الثاني/يناير الماضي.
هذا فيما أعلنت كلينتون التي حيت جماهيرها بعد فوزها في كنتاكي تصميمها على مواصلة حملتها "إلى أن يكون لدينا مرشح كائنا من كان".
وجادلت كلينتون في خطبتها بأنها قد تكون الأقدر على الفوز في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر على المرشح الجمهوري السناتور جون ماكين.
وأضافت أنها تفوز على أوباما بالتأييد الشعبي.
إلا أن الحملة الانتخابية لأوباما تشكك في هذا الطرح وتجادل بأن حسابات كلينتون تشمل نتائج التصويت في ولايتي ميتشيجان وفلوريدا "المشكوك فيها"، فيما لا تشمل نتائج التصويت عددا من الولايات حقق فيها أوباما نتائج حسنة.
علامة فاصلة
ولم يصل أوباما بفوزه في أوريجون إلى حاجز 2026 مندوبا اللازم للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
إلا أنه بلغ علامة فاصلة قد تدفع من لم يحسم أمره بعد من كبار المندوبين إلى دعمه.
وقد حذرت كلينتون أوباما ضد إعلان فوزه قبل الأوان قائلة إن ذلك سيكون "صفعة في وجه" الملايين من مؤيديها حتى الآن، وفي وجه الولايات التي لم تنتخب بعد.
"التحدي التالي"
ويتحدث فريق أوباما بثقة متزايدة بأن مرشحهم سيكون المرشح الديمقراطي الذي سينافس ماكين في الانتخابات الرئاسية.
وقال دافيد بلاوف مدير حملة أوباما في رسالة إلكترونية لمؤيديه "ونحن نوشك على الفوز في جولة من الانتخابات تشتد حملة أخرى".
ويضيف "لقد بدأ الرئيس بوش والسناتور ماكين تنسيق هجومهما على باراك أوباما في سعيهم لاتباع سياساتهم الفاشلة في فترة رئاسية ثالثة".
ويقول جاستن ويب مراسل بي بي سي إنه رغم أن كلينتون تصر على أن السباق لا يزال محتدما إلا أن الحقيقة أن كبار المندوبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد يتوجهون بثبات لتأييد أوباما.
بي بي سي